يتصدر اسم ياسمين صبري و برنامج رامز تحت الصفر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب استضافة رامز جلال لها، أمس الخميس، في أولى حلقات برنامج المقالب الذي يقدمه هذا العام، ومن المُضحك أن "ياسمين" لاقت انتقاد وسخرية الرجال، فعلى الرغم من جمالها الملحوظ وإشادة "رامز" بشكلها في مقدمة البرنامج بطريقة جنسية إلا أن تعليقات الرجال كانت عكس ذلك، فأغلبهم اتهمها بالسماجة وثقل الظل على عكس ما كان يقال عنها بأنها أيقونة للجمال في مصر.
والمضحك أنها قد صرحت من قبل في برنامج "شيري ستديو" أنها تحب اللغات اللاتينية" ومع ذلك لم تفهم لغة "كوبر" أو لغة "رامز" حينما ادعى أنه المدير الفني لمنتخب مصر "هيكتور كوبر"، لكنها لم تفهم ما يقوله، والمضحك أيضا أن كل كلامه "شعبي" ومزاح ، وهذه هي ليست المرة الأولى التي تدَّعي فيها "ياسمين"، حيث ادَّعت من قبل أنها "ست بيت" واستضافتها الفنانة "إسعاد يونس" لتقوم بإعداد الطعام، لكنها لم تكن بنفس الدرجة من المهارة التي تتحدث بها عن نفسها، فهي تعشق "البروباجبدا"، ولكن "رامز تحت الصفر" مثَّل علامة فارقة في خبطات "ياسمين".
بدأت الحلقة الأولى من برنامج "رامز تحت الصفر" أمس، وكانت الضيفة الأولى في الحلقة هي "ياسمين"، تدور فكرة البرنامج حول استضافة النجوم في روسيا بمناسبة المونديال، واستعانوا بـ"مجدي عبد الغني" ليكون هو مذيع برنامج "مصر في روسيا"، ويتكون البرنامج من ثلاثة أجزاء الأولى هي حوار مع اللاعب أو الفنان، والفقرة الثانية هي استضافة "رامز جلال" المتنكر في شخصية كوبر، والثالثة هو اصطحاب الضيف إلى أحد ملاعب روسيا، حيث اصطحب رامز أو "كوبر" ضيفته "ياسمين" إلى أحد الملاعب، وأثناء طريقهم للملعب سيجدوا نمر يهاجم أحد الأشخاص.
ما الجديد؟
اختيار "ياسمين" كضيفة للحلقة الأولى أسقط من شعبيتها وليس العكس، في بداية الحلقة بدأ "رامز" بطريقته المعتادة في سرد صفات "ياسمين صبري" واستخدم الكثير من الألفاظ الجنسية، وفي الحلقة نفسها بدت "ياسمين" مفتعلة ومصطنعة للغاية، "الأسكندرية بطلوا يقولوا أحيه يا ياسمين"، ربما استغلت "ياسمين" أصلها الأسكندراني ورددت كلمة "أحيه" الكثير من المرات.
ثانياً الاستعانة بـ"مجدي عبد الغني" لم يضف الكثير، ربما كان كليشيه أنه صاحب الهدف المصري الوحيد في كأس العالم 1990 بإيطاليا والذي سجله في مرمى الفريق الهولندي من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أصبح ممل بالنسبة للمشاهد، حيث يخرج كثيراً في البرامج ليقول هذا الكلام، وقد سبق وقدَّم إعلاناً لشركة فوادفون عن هذا الحدث عام 2015، "أهلا يا بروكا لك وحشة فاكر ولا نقول تاني"، لكن في الحقيقة لا يوجد من يرغب في أن يتحدث عبدالغني عن الهدف تاني.
ثالثاً التنكر، فلو كانت "ياسمين" لا تعرف "كوبر" فلترجع للوراء سنة في إعلان شركة "فوادفون" أيضا، ربما تجد "كوبر" في الإعلان الذي كان يعرض كثيراً على شاشة التلفزيون، بديهي أن الشكل الذي ظهر عليه رامز كان مقلداً لكوبر لكنه ليس كوبر، ربما كانت الحلقة مستفزة لعقلية المشاهد ليس لرامز فقط بل و"لياسمين" أيضا.
كانت الحلقة الأولى غير مبشرة وربما لا يوجد فيها جديد سوى أن "الرجالة مطلعتش بتحب ياسمين صبري".
