طباعة

فيديوجراف| بحور دماء أبناء غزة تؤكد صواب مبادرة المصالحة المصرية وبُعد نظر الرئيس السيسي

السبت 19/05/2018 02:50 م

عواطف الوصيف

الرئيس السيسي وجهود المصالحة

فلسطين؛ مهد كل الأديان وبابًا وقف على عتبته كل الأنبياء؛ شاهد على ليلة كانت خير دليل على أكبر معجزة عرفها الإسلام، وأثبتت نبوءة محمد بن عبدالله وهي ليلة الإسراء والمعراج، لكن ولعقود، ظلت تواجه حرب دموية، فكانت مصر في ظهرها سند وعماد لقوامها.

قامت مصر بخطوة رائدة، لم تفكر فيها أيًا من الدول العربية من قبل، وربما لو كان كل من "فتح وحماس" فكرا في هذه الخطوة جيدًا، لكانت إسرائيل أمام طريق مسدود وما كانت غزة وصلت لما نشاهده الآن.

- مصر تفكر في خطوة الصلح لحل القضية الفلسطينية، ومواساة أهل غزة بإجراء مصالحة فورية مع الإصرار أنها الحل الأمثل.

- فتح وحماس يعلنان الانصياع لمصر، ويقرران بدء المصالحة.

- إسرائيل تتيقن أنها على مشارف أزمة حقيقية، بإتمام المصالحة وعرقلة مصالحها في غزة والقدس الشرقية.

-إسرائيل تستعد لمواجهة غزة، وقتل أبناءها، وحماس تقف وحدها بعد إنتهاء المصالحة بمأساة.

-أبناء غزة يسقطون واحدًا تلو الآخر وهم يواجهون رصاص قوات الظلم والاستبداد في جمعة الوفاء للشهيد بصدور عارية.

-مصر تستمر في القيام بواجبها وتحذر حماس من تصعيد الأوضاع رأفة بدماء وأرواح الأبرياء.

-المصالحة كانت خير سبيل للوقوف أمام إسرائيل وإنقاذ الأبرياء من أبناء فلسطين


-ما تواجهه غزة اليوم دليل على صواب مبادرة مصر وبعد تقدير الرئيس السيسي.