أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن مصر تمتلك أكبر الماركات العالمية للقطن،مشيرا أن الوزارة تعمل على زيادة القيمة المضافة للقطن.
وأضاف قابيل، أن وزارة التجارة هي المالك الوحيد لشعار قطن مصر،مضيفا أن الوزارة اليوم ستمضي عقد الإدارة بحضور ثلاث أطراف، وهم وزارة التجارة والصناعة،واتحاد مصدري الاقطان، وجمعية قطن مصر، مؤكدا أن بهذا العقد الوزارة تحمي القطن المصري من التزوير.
وجاء هذا إثر انطلاق حفل توقيع مشروع "قطن مصر" والمقام بديوان عام الوزارة في جاردن سيتي برئاسة المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة.
وكانت جمعية "القطن المصري"، عرضت أحدث التقنيات وبرامج التحليل والتتبع لجميع مراحل إنتاج القطن المصري، مشيرا إلى ردود الفعل الإيجابية لدى كبرى المستوردين وسلاسل التجزئة العالمية تجاه ما تطبقه الجمعية من اشتراطات للحصول على علامة وشعار القطن المصري لمصدري المنتجات القطنية المصنوعة من قطن مصري 100%.
وقد أزاعت الجمعية المصرية سابقا بيان أن البروتوكول يهدف للترويج للقطن المصري واستغلال اسمه في فتح الأسواق التصديرية له بالخارج.
وأكد طارق خويصة رئيس لجنة النسيج والملابس بالجمعية، أن البروتوكول هدفه الرئيسي هو عودة القطن إلي قيمته العالمية وتنشيط سوق القطن المصري.
وعلي غرار هذا أكد المهندس خالد شومان المدير التنفيذي لجمعية قطن مصر،أن الجمعية المصرية تصدر القطن عالميا وتسوقه محليا وهو الشيء الذي يعظم من قيمة القطن المصري في خدمات صناعة النسيج.
