تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة بشأن مشكلة المواقف العشوائية المنتشرة في العديد من شوارع وميادين المحافظات، وأصبحت تؤرق السكان بسبب التكدس المروري والمضايقات التي يتعرضون من سائقي الميكروباص والتوك توك.
وقالت "رزق الله"، إنه منذ نحو عامين انتشرت مواقف الميكروباص العشوائية في أماكن مختلفة وأصبحت ظاهرة مستعصية على الحل، وتعيق حركة المرور فى الشوارع مما يؤدى إلى التكدس والازدحام، خصوصًا فى أوقات الذروة فى ظل غياب سلطة القانون.
وأضافت أن الميكروباصات أشبه بالخردة البالية وكثيرًا منها غير مرخصة ولا تحمل لوحات معدنية، ولا تتوافر بها اشتراطات الأمن والسلامة ولا تصلح للنقل الآدمى، وتهدد حياة المواطنين تتكدس فى مواقف عشوائية الكلمة فيها للأقوي، وتجمع للبلطجية والمعاكسات، بجانب أن معظم السيارات مسروقة وغير مرخصة وليس لها أوراق ولا يتدخل المرور لحل تلك المشكلة.
وأشارت رزق الله أن المواقف العشوائية لا تقتصر فقط على الميكروباص وإنما امتدت لأصحاب التوك توك، الذين يتحدون القانون باختفائهم أثناء الحملات المكبرة مؤقتا ثم تعود مرة أخرى، مؤكدة على غياب الأجهزة المحلية عن رقابة تلك المواقف، وترك الأجرة لتحكم السائقين دون الالتزام بالتعريفة القانونية لذلك.
واقترحت رزق الله بعض الحلول للمشكلة منها تفعيل دور نقابة السائقين، وإشراكها فى مناقشة مشكلات المواقف العشوائية وبحث آلية مد خطوط النقل العام كبديل للمكروباصات والتوك توك وتوفير ساحات منظمة كموقف للميكروباص دون المساس بحق المواطن الدستورى في سكن آمن، بجانب تعليق لافتات بأسعار تعريفة الركوب، وإيجاد آلية سريعة لشكاوى المواطنين فى حالة مخالفة سائقى الميكروباصات، وتخصيص خط ساخن وغرفة عمليات بكل محافظة وتكثيف الحملات المرورية لضبط السائقين المخالفين.
