طباعة

زرعت الإرهاب وحصدت الخراب المالي.. مؤشرات دولية لانهيار قطر اقتصاديا

الجمعة 25/05/2018 10:39 ص

تامر فاروق

الإرهاب القطري

اعتادت قطر على دعم الإرهاب بالتمويل المالي بصور ملتوية، بحجة توطيد العلاقات بين الدول بعضها ببعض، وهو ما حدث في مالي 2012

تحول مالي الإرهابي:

منذ عام 2012 تحولت مالي الدولة الإسلامية الإفريقية الكبيرة، بشكل سريع إلى أرض خصبة للإرهابيين، حيث توافد إليها المتطرفون من كل حدب وصوب، وبدعم قطري منقطع النظير سيطرت الدوحة على زمام الأمور، فقامت بجذب الإرهابيين إلى الدولة الفقيرة من مختلف أنحاء العالم، حتى تحولت إلى بقعة خارجة عن السيطرة.

نار التطرف والخراب:
وقال بشر الحسيني، الخبير الاقتصادي، إنه كما هو حال العديد من الدول التي عانت من خطر الإرهاب المدعوم من الدوحة، طالت نار التطرف والخراب مالي وعدد من دول غرب إفريقيا، مضيفا أنه قد انكشفت خيوط اللعبة المتمثلة في تدفق المال القطري إلى هناك مغذيًا هذه الجماعات التي عملت على تقويض الأمن والاستقرار بالغرب الإفريقي.

5 عناصر وحركات ارهابية يتم تمويلها:

وعندها 5 عناصر تنظيميه متطرفه تمولها أبرزها حركة "التوحيد والجهاد" المتطرفة التي تعتمد في مصادر تمويلها إلى جانب الدوحة على تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف، إضافة لمتمردي حركة "تحرير أزواد" وحركة "أنصار الدين" و"أنصار الشريعة" إلى جانب تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب"، وجميع هذه التنظيمات تتلقى مساعدات مالية ولوجستية كبيرة سريًا من الدوحة.

تراجع تصنيف الودائع القطرية: 

خفضت وكالة "موديز" تصنيف كل من البنك التجاري القطري وبنك الدوحة بضغطٍ من تراجع تصنيف الودائع طويلة الأجل لدى "CBQ"، وأبقت الوكالة نظرة مستقبلية سلبية للبنك، كما خفضت تقييم الائتمان الأساسي للتجاري القطري بسبب الضغوط على الملاءة المالية للبنك، بفعل تدهور جودة الأصول وضعف الربحية وتراجع كفاية رأس المال.

وقالت الوكالة إن تراجع جودة أصول البنك يعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة في قطر والتقلبات في قطاعي البناء والعقارات، متوقعةً أن تزيد الضغوط السلبية على أصوله، بينما خفضت أيضا تصنيف الودائع طويلة الأجل لبنك الدوحة بسبب تراجع جودة أصوله وكفاية رأس المال، كما أبقت على النظرة المستقبلية السلبية للبنك.

كارثة اقتصادية على قطر من جراء المقاطعة

كما أن وكالة "فيتش" العالمية للتصنيفات الدولية خفضت تصنيفها السيادي للدوحة وديونها، وأعربت الوكالة عن القلق من أن المقاطعة الاقتصادية ضد الدوحة من جانب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ليس من المحتمل أن تنتهي في أجل قريب.

وقالت الوكالة إن تخفيض التصنيف هو أحدث إشارات القلق من مؤسسات التصنيف العالمية، من أن النزاع الدبلوماسي بين قطر ودول المقاطعة قد أثقل على اقتصاد قطر وأصابه في مقتل، موضحةً أن الوضع مرشح لمواصلة التدهور خلال الفترة المقبلة.

ووضعت وكالة "ستاندرد اند بورز" شركة "اريدو" القطرية للاتصالات على قائمة المراقبة السلبية، ما يعني احتمالات تخفيض تصنيفها ضمن موجة من التخفيضات طالت العديد من البنوك وكبريات الشركات والمؤسسات القطرية، وينذر بموجات جديدة من نزوح المستثمرين والأموال، ويفتح الطريق مجددًا أمام تخفيضات جديدة في التصنيفات الائتمانية للبلاد ولكبريات البنوك والمؤسسات والشركات القطرية.