تستعد ساحات مسجد سيدنا الحسين، لاستقبال الصائمين، حيث تم إعداد العديد من موائد الرحمن استعدادا لاستقبال زوار الله ، كما شهدت ساحات المسجد إقبال الوفود لقضاء شعائر صلاة المغرب وتناول الإفطار في رحاب آل البيت.
اعتاد الجميع رؤيتها مشاهد روحانية كل عام، أهازيج الأحاديث الجانبية وأصوات الدعاة تملأ المكان، بينما يظل آل البيت فى استقبال زوار الله، على جنبات المكان تجد محلات خان الخليلى تلك الجدران التي تحمل بين طياتها عبق التاريخ، وتتزين يوميا لاستقبال الوافدين، جولات الأهالى القادمين من بلدانهم كي يكتشفون سر تلك المنطقة.
فعندما تمر بها تحدثك مشغولاتها، تقف متناهية بمظهرها الجمالي تخطف الأبصار وتذهب العقول، فى المساء وبعد الانتهاء من شعائر الصلاة وتناول الإفطار يقدم الجميع على خان الخليلى لقضاء دقائق ممتعة بصحبة المشغولات الفنية.
أناس بسيطة تمكنوا من جعل منطقة مثل خان الخليلى بهذا الصيت، ربما كانت بساطتهم وروحهم الخفيفة سر هذه الجاذبية ومفتاح تلك الشهرة ، بينما يظل فنهم سفيرا يتحدث مع الزائرين كل ليلة.
