ظهر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي في حياة جماهير الكرة المصرية فجأة وبدون أي مقدمات ومع انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي الطاحنة بين المحمودين الخطيب وطاهر وهو الصراع الشرس الذي نشب على اعتلاء كرسي أكبر أندية مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وهو نادي القرن النادي الأهلي طل علينا تركي آل الشيخ مسانداً وداعماً للأسطورة محمود الخطيب أشهر من تغنت له جماهير الكرة المصرية والعربية خلال السنوات الماضية .
لم يكتفي آل الشيخ بتقديم الدعم والمساندة لبيبو الكرة المصرية فقط في الانتخابات على رئاسة النادي الأهلي بل دعم كل أفراد قائمته لينجح الخطيب ورجاله في أعنف إنتخابات شهدها النادي الأهلي على مر العصور بفضل تركي آل الشيخ الذي تم منحه الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي طوال العمر .
أعطي تركي آل الشيخ للنادي الأهلي الكثير وقدم له الغالي والنفيس حباً في النادي ورئيسه محمود الخطيب ولبي كل طلبات بيبو ورفاقه للنهوض بالقلعة الحمراء وفريق كرة القدم بداية من مشاركته في بناء الإستاد العالمي واسهاماته في بعض الانشاءات بفرع الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد وغيرها من الأمور المتعلقة باللاعبين وإعارة بعضهم وعلى رأسهم مؤمن زكريا وأحمد الشيخ وعمرو بركات وحسين السيد وعماد متعب وصالح جمعه واسهامه في أزمة اللاعب الدولي عبدالله السعيد إبان توقيعه لنادي الزمالك قبل تمديد تعاقده مع النادي الأهلي برعاية معالي الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية وبتخطيطه .
صرف تركي آل الشيخ 260 مليون جنيه على النادي الأهلي خلال 5 أشهر منذ قيادة محمود الخطيب للنادي الأهلي ومنحه الرئاسة الشرفية للنادي بقرار مجلس إدارة القلعة الحمراء نظراً للإسهامات الواضحة والأيادي البيضاء لمعالي رئيس هيئة الرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي تركي آل الشيخ في النهوض بالقلعة الحمراء وتطوير النادي ومنحه إستاد عالمي بمواصفات أوروبية جعلت كل الوسط الرياضي والرأي العام فى مصر لا يتحدث إلا عن تركي آل الشيخ وجلبه للصفقات السوبر لفريق كرة القدم من لاعبين ومدربين وتحمله دورات ومعايشات للاعبين ومدربين النادي على نفقته الخاصة .
