منذ بداية شهر رمضان، وتحرص المرأة على صلاة التراويح في المسجد.. ولكن الأمر معلق بموافقة زوجها إذا كانت سيدة متزوجة، وإذا كانت فتاة فالأمر يعود إلى والدها لأنه هو المسئول عنها.
وعلق الدكتور خالد المصلح، عضو الإفتاء في منطقة القصيم، على حكم صلاة المرأة التراويح في المسجد، قائلًا: "الأفضل لها ما كان أصلح وأقرب إلى قلبها".
وأوضح "المصلح" أنه في حالة إذا كان الأفضل للمرأة الصلاة في المسجد، نظرًا لتفضيلها الصلاة في جماعة ويكون في خشوع في الصلاة فلها ذلك ما دام لم يوجد هناك مانع، وإذا كانت تريد البقاء في المنزل، وتفضله فلها ذلك.
ووجه الداعية رسالة إلى الأزواج، قائلًا: "على الزوج أن يمكن زوجته من الصلاة في المسجد ما دام لم يكن هناك مانع" مستشهدًا بقوله الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".
شاهد الفيديو:
