ناشد خيري فؤاد محمد نقيب المعلمين بسمالوط، كافة أجهزة الدولة ممثلة في وزارات الداخلية والخارجية ونقابة المحامين، وأجهزة الأمن العام والبحث الجنائي، والسفارات والقنصليات المصرية بالبلدان العربية والأجنبية، بالبحث عن نجله محمد خيري فؤاد، خريج كلية الحقوق عام 2002جامعة طنطا، بعد تغيبه عن منزله وإنقطاع كافة الإتصالات بأهله منذ ثمانية سنوات، بعدما فشل في العثور على أي بيانات تفيده بمصير نجله.
وقال خيري فؤاد: أنه لم يكن يتحدث في أمر تغيب نجله محمد طيلة هذه المدة، بسبب والدته خوفا من المجهول، لكنه كان يطرق جميع الأبواب لكي يعثر على أي خبر يطمئنه عليه، وكان قد حرر محضرا بتغيبه منذ فترة لكن تم فقد المحضر بعد أحداث الدمار التي صاحبت ثورة 25 يناير، وقام بتحرير محضرا أخر بالواقعة رقم 593 لسنة 2017، مشيرا أن الشرطة تطلب سماع أقواله والتحري عن بيانات العائلة كل فترة بلا أي جديد.
وشدد نقيب معلمين سمالوط،أنه كان خادما للدولة متحملا للعديد من المسؤليات السياسية والإجتماعية والخدمية،حبا في مصر حتى كان هذا سبب خلاف مع إبنه، متابعا: فشلت في توفير فرصة عمل مناسبة له،لاني رفضت الوساطة له في العمل، وكان هذا ما دفعه لترك المنزل منذ عام 2009، لكني الآن لم أعد أحتمل ألم الفراق وأريد من كل أجهزة الدولة معرفة مصير نجلي.
وكان العديد من الشخصيات العامة بمحافظة المنيا قد تداولت منشورا،منذ أيام يفيد بتغيب محمد خيري فؤاد محمد، نجل نقيب معلمين سمالوط،خاصة بعدما تفاجأوا بالأمر مطالبين جميع أجهزة الدولة المعنية بالبحث عنه،فيما تقدم خيري بالشكر لكل من ساندوه في الفترة الأخيرة في محنته،داخل وخارج مصر، بمواساته والتضامن معه في محاولات عودة نجله.
