صرح الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن كتاب الله تعالى "القرآن الكريم" هو أفضل حماية لشبابنا وهو رفيق النجاح والتفوق فى جميع مراحل الحياة لما يتمتع به حافظ القرآن من نعم كثيرة اختصه الله بها دون غيره.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها لجميع الأطفال والشباب بمناسبة حصول 3 فائزين من محافظة الإسكندرية على 3 مراكز في مسابقة القرآن الكريم لذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية والتى نظمتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك من منطلق الحرص الشديد على تكريم حفظة كتاب الله وبخاصة لمن تحدوا أصعب الظروف من أجل نيل هذا الشرف العظيم.
وجاءت المراكز الثلاثة كالآتي: "محمد أحمد حسن عبد الحليم" والذى حصل على المركز الثالث في المستوى الأول فى حفظ القرآن الكريم كاملا مع فهم معانى المفردات، و"أحمد عبد العاطي عبد الغني" والذى حصل على المركز الثامن عشر فى المستوى الأول فى حفظ القرآن الكريم كاملا مع فهم معانى المفردات، و"فارس أحمد حسن عبد الحليم" والذى حصل على المركز الأول في المستوى الثالث فى حفظ ثلاثة أجزاء مع فهم معانى المفردات.
كما أكد وكيل وزارة الأوقاف، على أنه من الواجب علينا الاحتفاء والاهتمام بكل ما يتعلق بالقرآن الكريم حافظه، ومعلمه، ومدارسه، فهو الكتاب الذي يتعلم منه البشر جميعًا، فيه سعادتهم ورشدهم، وتقدمهم ورقيهم فمن ابتغى الفوز في الدنيا والآخرة فعليه بقراءة وفهم القرآن والمداومة عليه، فهو كتاب السماحة والرفق وهو الكتاب الشامل لما نُزل على جميع الأنبياء وهو المصدق لها.
وفى هذا الصدد، وتحت رعاية وكيل وزارة الأوقاف، قام الشيخ هاشم سعد الفقى مدير عام إدارة أوقاف المنتزه، بتفقد فاعليات المسابقة التشجيعية فى حفظ كتاب الله والتى أقيمت للأطفال فى مرحلة النشء بمسجد الرحمن بمنطقة ميامى، بحضور الشيخ محمد عوض إبراهيم إمام وخطيب المسجد، وذلك من أجل تشجيع الأطفال على حفظ كتاب الله وتأكيدا على الدور الكبير الذى تبذله وزارة الأوقاف فى نشر أخلاق القرآن الكريم والمحافظة على عقول الشباب والنشء من أصحاب الأفكار المتشددة وغرس روح الانتماء لمصر العزيزة فى قلوبهم.
