أكدت الكاتبة والأدبية نوال مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، أن الجمعية تعتبر أول من اكتشفت قضية الغارمات خلال عام 2007.
وأضافت "نوال" خلال إفطار عمل حوارية حول مشكلة "الغارمات والقانون"، الذي نظمها اتحاد نساء مصر، مساء اليوم الأربعاء بفندق بيراميزا الدقي، أن الجمعية تعمل على تمكين الغارمات من العمل والانخراط في صفوف الوطن، معتبرة أن سداد القيمة لكل سجينة واجب على الجمعية ومن صميم دورها الوطني.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، أنه يجب تعديل القانون والتشريعات من أجل حل المشكلة من جذورها، وتابعت: "قضية الغارمين والغارمات شائكة، لها محور قانوني واقتصادي واجتماعي وغيرها ووجدنا عدد كبير من السجينات التي خرجت من السجن عادت مرة أخرى لنفس السبب".
وأكدت إن الجمعية سوف تتعاون مع النائبة إليزابيث شاكر، لتكثيف الجهود لانقاذهن من تلك الأزمة، مبينة أنه لابد من النظر الى كافة المحاور القانونية والتشريعية التى تعدل بهدف علاج مشكلة الغارمات.
جاء ذلك خلال حلقة النقاش حول مشكلة "الغارمات والقانون "، بحضور أعضاء من مجلس النواب، وممثلي وزارات العدل والتضامن الاجتماعي، والداخلية، وكذلك خبراء فى مجالات الاقتصاد وعلم الاجتماع وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.
