ويجيب على هذا السؤال الداعية الإسلامي أحمد الصباغ، موضحًا أنه في حالة إذا أعلنت دار الإفتاء اليوم بأن غدًا المتمم لشهر رمضان، ويوم الجمعة أول أيام العيد، نكون هنا أمام عيدين عيد الفطر المبارك وعيد الجمعة.
وأوضح "الصباغ" أن هناك خلاف بين الأئمة الأربعة في من صلى العيد تسقط عنه صلاة الجمعة، موضحًا أن المالكية والأحناف يرون أن صلاة العيد لا تكفي عن صلاة الجمعة ولا صلاة الجمعة تكفي عن صلاة العيد، وكليهما منفصلان.
وتابع أن مذهب الحنابلة يروا أن من صلى العيد تسقط عنه صلاة الجمعة ويصليها ظهرًا، ولا تسقط الجمعة عن إمام المسجد، بينما يرى الشافعية أن صلاة العيد تكفي عن صلاة الجمعة أو العكس، وهذا لأهل القرى البعيدة عن الساحة المخصصة لصلاة العيد.
وأشار الداعية الإسلامي، أن جمهور أهل العلم قالوا أن صلاة الجمعة تسقط عن أصحاب الأعذار، طالمنا صلوا العيد، مضيفًا: "وأنا أفضل أن يصلى المسلم العيد والجمعة ليحصل على الثواب كاملًا".
