قال أحد بائعى الملوحة لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، أن الإقبال لم يأتى على النحو المرغوب فيه مثل كل عام، لافتًا إلى أن الحالة الاقتصادية أثرت على الأهالي بشكل كبير، مما أدى إلى عزوفهم عن الشراء هذا العام.
وأكد "السيد خميس" أحد بائعى الملوحة بدمياط، أن التجار هم السبب الرئيسى فى حالة الركود، مشيرًا إلى أنهم يستغلون المواسم لرفع الأسعار، موضحًا أن هناك من يحاول كسر هذه الهجمات لصالح الأهالى.
تجولت كاميرا "بوابة المواطن" داخل محله البسيط لترصد اقبالًا متوسطًا، ربما يزيد خلال الساعات القادمة، علامات الرضا باتت واضحة على وجه المتعب من الانتظار ابتسم لنا وراح يستقبل أحد "الزباين" ليعود لنا مرة أخرى قائلًا: "إحنا بنرضى بقليلنا عشان المركب تمشى، ونفنسنا التجار تتقى الله فى الناس وتبيع بسعر قليل عشان الكل يكون مرضى".
من المؤكد، أن تلك الكلمات كانت سرًا وراء تعلق الأهالى بهذا المكان، فقد ذاع صيته بين أحياء دمياط الشعبية كأحد أشهر المحال التجارية المتخصصة فى بيع "الملوحة"، توجهان له مرة أخرى ليكمل حديثه قائلا:"أنا كل سنة بعمل مفاجأة لزبايني السنة دى مستنى الزباين والبيع بأسعار السنة اللى فاتت".
لم تكن رحلتنا معه طويلة ربما كان محتاجًا إلى وقته ليستعد لاستقبال زبائنه، رغم الإقبال المتوسط الذي يصل إلى حد الضعيف إلا أنه لن بفقد الأمل ليظل عم سيد منتظرًا عملائه بابتسامته الشهيرة ومفاجأته السنوية.
