أفادت الأنباء منذ قليل، عن حادثة فريدة من نوعها، وهي إتهام إسرائيل، لأحد الرموز الهامة في السلطة، وهو الوزير الإسرائيلي، وعضو البرلمان السابق غونين سيغيف، بالتجسس لصالح إيران.
ووفقا للمستجدات، التي عرفت حول هذا الشأن، فقد أوضحت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام، المعروف بـ"الشاباك"، أن تهم التجسس وما عرف بـ"مساعدة العدو في فترة الحرب"، قد وجهت إلى سيغيف الأسبوع الماضي، وتم اعتقاله واستجوابه بعد أن تلقى جهاز الأمن والشرطة، معلومات بأنه كان على اتصال بالاستخبارات الإيرانية وساعدها في نشاطها المعادي لإسرائيل.
وأفادت معلومات تابعة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن سيغيف، قد تعاون مع الاستخبارات الإيرانية منذ عام 2012، بعد أن اتصل بموظفي السفارة الإيرانية في نيجيريا، مع الإشارة إلى أنه وفي وقت لاحق، حرص على السفر إلى إيران مرتين للقاء موظفي الاستخبارات الإيرانية، وهو على علم بأنهم رجال استخبارات.
يشار إلى أن سيغيف، قد أجرى لقاء مع موظفي الاستخبارات الإيرانية في مختلف المدن حول العالم خلال عدة سنوات، وكان يقدم معلومات لهم حول صناعة الطاقة ومواقع أمنية في إسرائيل، علاوة على كل ما يتعلق بمختلف المنشآت والمسؤولين العسكريين والسياسيين، حسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
