طباعة

"بوابة المواطن".. تكشف أسرار روسيا النووية لـ"مواجهة" حلف الناتو

الأربعاء 20/06/2018 05:09 م

عواطف الوصيف

مخزن نووي

يبدو أن روسيا قررت أن تشعل فتيل الحرب بينها، وبين حلف شمال الأطلسي، ولكن على أرض محايدة، وأختارت أن تكون ساحة المعركة ، هي أراضي سوريا، وهو ما تمكنت بوابة المواطن من كشف حقيقته من خلال صحيفة "جارديان" البريطانية، التي نوهت عن بداية خوض حرب نووية روسية.


مخبأ للسلاح النووي
وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، فامت روسيا بتطوير مخبأ يصلح لتخزين الأسلحة النووية في كالينينغراد الروسية، في أحدث تصعيد يدل على زيادة تركيز موسكو على الأسلحة النووية لمواجهة "حلف شمال الأطلسي.

واطلعت الصحيفة على تقرير صادر من اتحاد العلماء الأمريكيين والذي نشر صوراً قال إنها التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية تظهر فيها منشأة تخزين على ساحل بحر البلطيق، بين بولندا وليتوانيا، موضحا أنه تم الحفر فيها بعمق ومن ثم تغطيتها بسقف خرساني خلال الأشهر الأخيرة.
السلاح النووي
السلاح النووي
أسرار المخزن النووي
وفقا لما نوهت عنه الجريدة البريطانية، ووفقا لما عرفته عن اتحاد العلماء الأمريكيين، فإن هذا المخزن النووي يحتوي على سياج خارجي قوي متعدد الطبقات في محيطها، كما أن مستودعات الأسلحة هذه تحتوي على سياج ثلاثي يحيط بهم، وهو ما أشادت به الصحيفة البريطانية، وأعتبرت أن هذا المخزن يتمتع بالعديد من المزايا التي لم تحظى بها مواقع تخزين الأسلحة النووية الأخرى، المعروفة في روسيا.

وبحسب التقرير، فقد بدأ العمل في المخبأ النووي المحصن تحت الأرض، عام 2016، وتم وضع سقف جديد له في وقت مبكر من هذا الصيف.

حدث غير مسبوق
وفقا لما نقلته الأقمار الصناعية، ونوهت عنه الصحيفة البريطانية، فقد شهد هذا المخبأ بعض التحديثات في الماضي، إلا أن هذه التحديثات لم تكن دراماتيكية كالتحديث الأخير" وأضاف موضحاً "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مخبأ نوويا يتم حفره وتجديده كما هو واضح.

ما توضحه الصور
لابد من الانتباه، إلى أن الصور التي عرضتها "جارديان، لا تثبت وجود أسلحة نووية في كالينينجراد الآن، إلا أنها تظهر موقعاً نشطا، كما أنه من غير الواضح، ما إذا كان الجيش الروسي يمتلك من الأساس رؤوس نووية في هذا الموقع أو أنه على وشك جلب هذه الرؤوس، أو حتى إذا ما كانت المنشأة يتم تطويرها بحيث يتم نقل الأسلحة النووية خلال فترة قصيرة جداً
مخزن نووي
مخزن نووي
لمحة عن كالينينجراد
يعرف عن كالينينجراد ، أنها كانت نقطة عسكرية لـ "كونيغسبرغ" وهي عاصمة بروسيا الشرقية في أواخر العصور الوسطى، وتصعد كالينينجراد، كمربع حرج في رقعة شطرنج أوربا الشرقية، حيث يبذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهوداً للرد بحزم على توسع "الناتو" في تلك المنطقة، وهي في الأساس عبارة عن قاعدة للأسطول في بحر البلطيق
كالينجراند
كالينجراند
تعويل على النووي
حرص الجيش الروسي، على إعلان في شهر يناير من هذا العام، عن انتهائه من بناء البنى التحتية الضرورية لاستيعاب الوجود الدائم لصواريخ "إسكندر – إم" المتنقلة، وهي صواريخ تمتلك القدرة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية يصل مداها إلى مسافة 500 كيلومتر، حيث كان من المقرر أن تصبح هذه الصواريخ جاهزة قتالياً، في وقت مبكر من هذا العام
الجيش الروسي
الجيش الروسي
موقف واشنطن
ترى الولايات المتحدة، أن صواريخ "إسكندر" هي عبارة عن انتهاكاً صارخا لمعاهدة القوات النووية متوسطة المدى، والتي عقدت عام 1987، بناء على المدى التي يمكنها الوصول إليه
واشنطن
واشنطن
إبقاء الجيش الروسي على الأسلحة التكتيكية
حرص الجيش الروسي على الإبقاء على العديد من أنظمة الأسلحة التكتيكية التي لها قدرات نووية، بما في ذلك، الصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ الأرضية قصيرة المدى، وأبقى حتى صواريخ الدفاع الجوي التي تحمل قدرات نووية، وهو عكس ما أتبعه حلف الناتو تماما
صواريخ اسكندر
صواريخ اسكندر
نقطة نظام
ومع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا وسوريا، يركز بوتين بشكل أكبر على الترسانة النووية الروسية، حيث كشف في شهر مارس من هذا العام، عن مجموعة من التصاميم الجديدة للأسلحة النووية، أدعى أنها قادرة على التغلب على الدفاعات الغربية..