طباعة

مدير مكتبة مصر العامة بالوادي الجديد لـ "بوابة المواطن": الحياة السياسية بعد ثورة يناير لها دور كبير في إثراء القراءة

الثلاثاء 26/06/2018 08:26 ص

محمد حجي

تعد مكتبة مصر العامة بالوادي الجديد واحدة من أهم المشروعات التي تم إنشاءها في محافظة الوادي الجديد والتي كان لها أكبر الأثر في إثراء العملية الثقافية في المحافظة ومن أهم فروع مشروع مكتبة مصر العامة على مستوى الجمهورية.

تقع مكتبة مصر العامة في الوادي الجديد في وسط مدينة الخارجة عاصمة المحافظة وفي واحد من أهم شوارع مدينة الخارجة وهو شارع جمال عبد الناصر بالقرب من مجموعة من أهم المصالح الحكومية والمدارس مثل مبنى ديوان عام المحافظة سابقا ومبنى المديرية المالية والتنظيم والإدارة ومدارس صلاح الدين والشهداء وغيرها.

يقول الدكتور محسن عبد الوهاب مدير مكتبة مصر العامة بالوادي الجديد لـ "بوابة المواطن" الإخبارية: المكتبة تم افتتاحها في 16 أكتوبر 2003 بحضور سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك وبتكلفة تزيد عن 2 مليون جنيه مصري وتبلغ المساحة الإجمالية للمكتبة حوالي 8800 متر مربع يشغل مبني المكتبة منها حوالي 1132 متر وباقي المساحة عبارة عن مسطحات خضراء يوجد بها مجموعة برجولات ومسرح روماني لاقامة الأنشطة المختلفة.

يضيف محسن: المكتبة تشتمل على 13 قاعة: قاعة اطلاع للكبار، قاعة ندوات ومؤتمرات، معمل لغات، القاعة التاريخية، قاعة الهوايات والأنشطة، قاعة الانترنت، قاعة اطلاع للاطفال، قاعة كمبيوتر للكبار، قاعة كمبيوتر للاطفال، قاعة لذوى الاحتياجات الخاصة (المكفوفين)، قاعة متعدده الأنشطة، مكتبة الركن الأخضر، مكتبة البيئة.

وتضم المكتبة مجموعة متنوعة من أوعية المعلومات وقد بلغت المقتنيات عند الافتتاح حوالي 12 الف كتاب وجاري تزويد المكتبة بالكتب الحديثة في كافة مجالات المعرفة البشرية تعمل المكتبة فترتين يوميًا من الساعة 9- 2 ومن الساعة 6- 11 مساء والمكتبة مغلقة يوم الجمعة من كل اسبوع.
ويؤكد محسن أن المكتبة كان لها دور بارز في إثراء الحياة الثقافية بالمحافظة حيث أنها تعمل على إتاحة مصادر المعلومات الورقية وغير الورقية للأطفال والكبار وكذلك خدمة الموارد السمعية والبصرية وخدمة الإعارة الخارجية ودمه الإعارة الجماعية للمدارس والجامعات والهيئات وخدمة البحث العلمى والتصوير والطباعة.

يواصل محسن أن الحياة السياسية التي تعيشها مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الأن أثرت على القراءة بشكل إيجابي حيث أن نسبة القراءة والاستعارة الداخلية والخارجية ارتفعت بشكل كبير وازداد الطلب على قراءة الكتب بشكل كبير نظرا للتغيرات التي طرأت على الحياة السياسية ورغبة الفرد في المعرفة وفهم ما يدور حوله من أحداث ومحاولة كسب المعلومة من أكثر من مصدر.

وأخيرا يقول محسن أن هناك الكثير من المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لتطوير العمل بالمكتبة سواء من الناحية الإنشائية أو التنظيمية ووضع البرامج للنهوض بمستوى المكتبة وجذب أكبر عدد من المواطنين خاصة فئة الأطفال والشباب.