اعلن الاتحاد الأوروبي إنه فرض حظر على السفر وتجميد للأصول على 11 مسؤولًا فنزويلًا رفيعًا، بما في ذلك نائب الرئيس الجديد ديلسي رودريغيز.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الأشخاص "المدرجين في القائمة مسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان وعن تقويض الديمقراطية وحكم القانون في فنزويلا".
وهذه الخطوة، التي تضم قائد الجيش وأحد كبار ضباط المخابرات العسكرية، تجلب العدد الإجمالي للمسؤولين الفنزويليين تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 18.
بينما يقول الاتحاد الأوروبي إن تدابيره تهدف إلى المساعدة في تعزيز الحلول الديمقراطية للأزمة، وتشجيع الاستقرار السياسي، ومعالجة الاحتياجات العاجلة للشعب الفنزويلي.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد فاز الشهر الماضي في الانتخابات التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية وأدان على نطاق واسع بأنها غير شرعية من جانب الولايات المتحدة وحكومات أجنبية أخرى.
وتشهد العلاقات بين فنزويلا والقوي الاوروبية ازمات واضحة من صعود مادرو على راس السلطة.
