أكد المهندس مجدي الشحات، وكيل وزارة الري بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الإثنين، إنه إذا نجحت الحكومة في تطبيق نظام تشغيل الآبار الجوفية بالمحافظة بنظام الطاقة الشمسية لجميع الآبار التي تعمل حاليا بالسولار وهي 180 بئرًا جوفيا ستوفر 2.4 مليار جنيه لخزينة الدولة فضلا عن المميزات الرهيبة التي يوفرها هذا النظام أبرزها هو ان الصيانة لا تبدأ الا بعد 25 سنة تشغيل وهناك مميزات اخرى فنية منها الحفاظ علي طلمبات الأعماق لفترات طويلة بسبب نظام عمل البئر بالطاقة الشمسية، والذي يمنع في حال توقفه عملية الهبوط السريع لعامود المياه بطول البئر وهبوطه بشكل مفاجيء علي طلمبة الأعماق.
أكد المهندس مجدي الشحات، أن المحافظة بها 593 بئر جوفيا نجحت وزارة الري من خلال تعليمات وتوجيهات الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، وقطاع المياه الجوفية بالوزارة بقيادة الدكتور سامح صقر، في تشغيل 58 بئرا جوفيا منهم بنظام الطاقة الشمسية خلال الفترة الأخيرة و325 بئرا جوفيا تعمل بنظام الطاقة الكهربية و30 بئرا بنظام التدفق الذاتي في منطقتي غرب الموهوب والفرافرة وهناك 180 آخرون يعملون بنظام الديزل والسولار وهم من يحتاجون للتشغيل بنظام الطاقة الشمسية وذلك لأن البئر يكلف سنويا تشغيله متوسط 650 ألف جنيه بنظام السولار سنويا بينما إذا تم تحويله الي الطاقة الشمسية والتي تكلف 3 مليون جنيه للبئر الواحد ويستمر تشغيله لمدة 25 سنة دون مصاريف تذكر وبالتالي ستوفر هذه العملية 2 مليار و400 مليون جنيه علي مدار هذه الفترة لخزانة الدولة.
وأضاف وكيل وزارة الري بمحافظة الوادي الجديد أن منظومة الطاقة الشمسية فى تشغيل الآبار بمحافظة الوادي الجديد حققت نجاحا كبيرا لما تمتاز به المحافظة من نسبة سطوع أشعة الشمس على مدار العام بما يساعد على توفير المصدر الرئيسي لتشغيل الخلايا الشمسية التي تقوم بتوليد الكهرباء التى تحتاجها تلك الآبار، ومن الممكن أن تحقق فائضا فى الإنتاج وهو أحد أنقى مصادر الطاقة المتجددة التي أثبتت فعاليتها بالمحافظة، لتكون هى الطاقة المستقبلية التى ستعتمد عليها المحافظة فى الحصول على الطاقة الكهربائية.
كما أشار وكيل وزارة الري بالوادي الجديد، الي ان الوزارة حاليا تسعي جاهدة لتوفير تمويل للبدء في تحويل الـ180 بئرا الي نظام الطاقة الشمسية خلال الفترة المقبلة في ظل أن الوزارة لا تألوا جهدا في تخصيص اعتمادات مالية ضخمة بشكل سنوي بهدف دعم التنمية الزراعية في الوادي الجديد خاصة لانها تمثل قاطرة ومستقبل التنمية الزراعية والاقتصادية.
