طباعة

خيانة غير متوقعة.. قصة شاب سافر لدولة خليجية: أبويا اتحرش بزوجتى

الخميس 28/06/2018 04:03 م

أحمد حمدي

أرشيفية

"الخيانة" مصطلح وفعل قاسٍ للغاية، بالتأكيد لا يرغب أحد منا أن يقع تحت طائلته، ولكن أحيانًا ما يكون هناك جانب نفسى وتأثيرات وضغوط محيطة تزج بالفرد نحو الوقوع فى بئره ولا نستفيق إلا بعد فوات الأوان، ويعتقد البعض أن الخيانة خطيئة حصرية للرجال وفقط وعادة يكون الدافع وراءها إهمال الزوجة أو عدم اهتمامها بنفسها، دون الرجوع إلى عالم الزوجة الدفين وحالتها النفسية واحتياجاتها التى ربما تدفعها نحو هذا الخطأ، فالخيانة فعل وذنب بشرى ليس حكرًا على جنس واحد فقط.
"محمد" شاب يبلغ من العمر 32، عامأً، ذهب لـ"لقمة العيش"، بعد أن أتت له فرصة عمل بدولة خليجية، ودع اولاده الصغار وزوجته، وتركهم فى رعاية الوالد وشقيقة المتزوج، تقول الزوجة،:"معي 3 أطفال بنتين وولد، وأسكن في نفس العمارة التي يسكنها والد زوجي وشقيقه، وبعد سفر زوجي، بعدة أشهر كانت الفاجعة".
لم تتصور الزوجة المسكينة أن الخيانة تأتيها من اقرب الناس، حيث لاحظت اهتماما زائدا من والد زوجها الغائب، ولم تلتفت أن وراء الأمر أمرًا خاصة وهى متزوجة عن حب من "محمد"، تضيف:" وجدت والد زوجي يتقرب إلي، ويعطيني نقودًا ﻷنفق علي أولادي، ويصرف ببذخ، ولم أنتبه لذلك، فهذا أمر طبيعي وعادي جدًا".
ﻻحظت الزوجة اهتمام والد زوجها بنفسه زيادة عن اللزوم، واظهار هذا الإهتام أمامها، تارة يعطيها وردا، وتارة يعطيها اموالا، وتارة يسال عنها كثيرا، تقول:"قلت في نفسي ربما يكون هناك من يريد أن يتزوجها بعد وفاة زوجته التى توفيت منذ زمن قريب، ولم انتبه للأمر ومر مرور الكرام على مخيلتي".

وتابعت:"راودني عن نفسي، وبدأ التحرش بىّ، ويأتى ليطرق الباب فى أوقات ممنوعة، ولم استوعب ما يحدث، فى بداية الأمر ونهرته، وزعقت له ووجهت له كلاما لازعًأ، حتي جاء اليوم وأدعي أنه مريض، وقامت "سلفتي" بزيارته وعاتبتني في عدم الذهاب إليه وذهبت علي مضض، فلما دخلت ﻷجده علي الفراش، قال لى اعملى لى ليمون وقمت عملته كبوباية لمون فى المطبخ لافاجأ بأنه أتى من ورائي ليحتضنني بذراعية وبدأ التحرش بىّ".

"ياريت تعمليلي ليمون حاسس ريقي ناشف"، تلك هى بداية الواقعة التى حدث مع الزوجة المسكينة حيث لبت طلب حماها، بالذهاب لعمل كبواية ليمون له فترة مرضه، تقول:" جالى واعتذر لى عن التحرش بيا فى وقت قبل كدا، وانه مكنش يقصد وراجل كبير، أدرت ظهري إلي المطبخ ﻷجده ورائي يطوقني بذراعه، ووجدتني أسكب علي وجهه، دورق العصير".

تسكمل:" ررن جرس الباب ورحت جريت افتح الشقة لقيت شقيق زوجي يحمل بعض الفاكهة له وأذهب إلي شقتي حزينة مكسورة الجناج وخفت من اللى حصل دا، ومش عارفه احكي لزوجى ازاى، فى الوقت دا، وهو بعيد وممكن ميستوعبش الموضوع، بعد بيومين يهاتفني زوجي، ويرمي علي الطلاق".

لم يجد والد الزوج حلًا أمامه زوجة ابنه سوى ان يخرب بيتها، لاسيما أنها لم تلبي رغبته فى ممارسة الجنس معها:" يقول:"جوزى اتصل بيا ووصفني انى خاينة وقالى ابويا بيكلمني وقالى انك رحتى مع واحد فى منطقتنا وبتعيشي معاه قصة حب، الراجل روى له قصص ملفقة عني لم تحدث".