أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن نجاح البعثة الأثرية المصرية جاء خلال الكشف عن ورشة تحنيط كاملة ملحق بها حجرات للدفن كاملة تعود إلى عصر الاسرتين، السادسة والعشرين والسابعة والعشرين على التوالى، بالإضافة إلى أعمال المسح الأثرى بالمقابر الموجود فى جنوب هرم أوناس في سقارة.
وعقدت وزارة الآثار المصرية، مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم السبت، للإعلان عن اكتشاف أثري جديد فى منطقة جبانة سقارة.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة هناك، في اكتشاف ورشة للتحنيط وجبانة تضم عددًا كبيرًا من الأثاث الجنائزي.
يذكر أن جبانة سقارة تعتبر الجبانة الوحيدة في مصر التي تتضمن مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته، وتضم العديد من الآثار من العصرين اليوناني والروماني، كما تعد جبانة سقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث توجد بها مقابر تغطي جدرانها نقوش في غاية الجمال والروعة، كما توجد فيها أهرام ومعابد ومدافن السيرابيوم، وقد اشتق اسمها من إله الجبانة "سوكر".
