*نجومية البطل لا تعنيني إلا إذا كنت منتج
*الرقابة الآن تتعامل كأنها ناظر بالعصا
*لا توجد سينما إباحية .. المشكلات الجنسية متعارف عليها
*قضية فيلمي القادم هي المتحولين جنسياً في مصر
سينما المخرج هاني جرجس فوزي تتميز بالجرأة كما أن لها رسالة واضحة للمجتمع وتوعية الشباب ويبدو هذا واضحاً من خلال فيلم " جرسونيرة ، أحاسيس، بدون رقابة" وغيرها من الأعمال الناجحة.
لأنه مخرج من العيار الثقيل قدم العديد من الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وصار أحد أهم المنتجين والمخرجين على الساحة الفنية؛ أجرت بوابة المواطن الإخبارية هذا الحوار الخاص مع المخرج هاني جرجس فوزي.
ما هو سبب غيابك عن الإخراج الفترة الماضية ؟
لا توجد أعمال فنية ترضيني، فكافة الأعمال المعروضة عليّ تشبه بعضها، لكني متواجد بصفتي منتج وآخر أعمالي كان منذ 5 سنوات وهو فيلم جرسونيرة وحقق نجاحاً كبيراً.
ما هو مقياس الممثل بالنسبة لك ؟
بصفتي مخرج لا تهمني نجومية الممثل إلا حين أكون منتجاً، أما الموهبة فهي تكون معياري الأول عندما أكون مخرجاً، فالقنوات ودور العرض لا تقبل الفيلم إلا من أجل البطل واسمه بصرف النظر عن القصة أو موهبة البطل.
وماذا عن المشهد الذي أثار الجدل في جرسونيرة ؟
لا يوجد مشهد إباحي في جرسونيرة، أنا فقط أظهرت المشهد بشكل عابر، لأن مشكلة الأبطال نفسية وليست جنسية.
وماذا عن فيلمك الجديد ؟
هو مأخوذ من رواية للأديبة رضوى العوضي، ولما كلمتني رحبت بالفكرة وأعجبت بقصتي "جنس ثالث" و "ترانس"، وفضلت العمل على قصة "ترانس" لأنه مليء بالشخصيات، والفيلم سيكون مثير جداً نظراً لأن فكرته جديدة لأنه يناقش فكرة المتحولين جنسياً، وميزة الرواية أنها مكتوبة بشكل سينمائي حيث أن هناك تفاصيل في الشخصيات، ومليئة بالدراما.
ما هو رأيك في عمل الرقابة على الأفلام الجنسية ؟
لا توجد أفلام إباحية، هي أفلام واقعية تناقش قضايا مجتمعية والمشكلات الجنسية معروفة في الشارع المصري، ووضع السينما الآن في القضايا الجنسية أصعب من زمان، فقديماً كانت الأفلام كثيرة ولها هدف، أما الآن فالرقابة كأنها ناظر مدرسة يمسك خرزانة.
