جذبت أقوال والد وأصدقاء" ضحية مترو المرج، اليوم الثلاثاء، نظر نيابة المرج، أثناء عرض قصته قبل أن بلقى مصرعه تحت عجلات المترو فى محطة المرج القديمة، ليصبح رقما آخر فى عداد المنتحرين تحت العجلات.
قال "أ. م" صديق المجني عليه، أمام المستشار أحمد شديد رئيس نيابة المرج، "إنه في الفترة الأخيرة، حدثه عن أحلامه، وأنه يريد الارتباط بفتاة معه بالقرية، ولكن والدها سيرفضه لكونه عاطل، وأنه وجد على الإنترنت أكثر من وظيفة مناسبة فأرسل سيرته الذاتية على الإيميل الخاص بكل وظيفة، لينتهي الأمر إلى عدم الرد فقرر قبل يوم الواقعة أن يتحرك للقاهرة وأن يذهب بنفسه لتلك الشركات ليعلم ما سبب الرفض".
وكان الشاب "أشرف محمد السيد اللاهوني، من قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس، سافر إلى القاهرة دون علم والده وفي آخر اتصال هاتفي مع الأب أخبره أنه في زيارة لأحد أصدقائه، وفوجئ الأب باتصال أمني يخبره بانتحار نجله أمام عجلات المترو بمحطة المرج القديمة، ولم يتوصل أهله إلى سبب انتحاره حتى الآن.
وعقب إجراء التحريات على الشاب المنتحر تبين أنه خريج كلية العلوم شعبة كيمياء العام الدراسي المنقضي 2017 2018 بتقدير عام امتياز، وأكد أهالي القرية أنه لم تظهر عليه أي علامات تدل على إقدامه على الانتحار فهو من الشباب الملتزمين المجتهدين في دراستهم، وليس له أي اختلاط مع الآخرين.
