بسبب توافر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك، انستجرام، تويتر " وغيرها أصبح تداول الأخبار دون التأكد منها أمر طبيعي يقوم المواطن العادي بسماع أو قراءة خبر ما ويبدأ بالتحدث عنه من وجهة نظره الخاصة دون الرجوع للمصادر أو التأكد من المعلومات التي وصلت له.
وقال خبراء أن هذا الشئ يعتبر سلاح ذو حدين فقد أتاح لكل مواطن بإبداء رأيه وقول ما يرغب فيه وجعل من كل مواطن صحفي يمكنه مشاركة من حوله بأي شئ يحدث معه وتصوير فيديو ونقل الأخبار في أقل من دقيقة.
وأضافوا أنه من جانب أخر أتاح فرصة اندساس الراغبين في إلحاق الحقد أو المشكلات أو أشعال الفتن بين طوائف المجتمع بسهولة مما يسبب التفكك وانتشار العديد من الإشاعات في أنحاء البلاد وعدم تقدمها.
