قالت الدكتورة مها نور، صاحبة " مبادرة ذراعى خط أحمر "، إن المبادرة بدأت فى شهر فبراير الماضي، وهدفها حماية السيدات المصابات بسرطان الثدى من التعامل الطبى الخاطئ للذراعين، نظرًا لإزالة الغدد الليمفاوية، والتى بدورها تسبب العديد من مضاعفات خطيرة عند التعامل معها بطريقة غير سليمة.
وأضافت، " نور " خلال لقائها على فضائية صدى البلد، أنه تم عمل أسورة تضم فلاشة تحتوى كل البيانات الخاصة بالمريض للتعامل معه بشكل سليم، وتعد تنبيها للطاقم الطبي للتعامل مع المريض بحرص، وتكلفتها 55 جنيها، كما تم تصميمها من المعدن للاستخدام كنوع من التحذير قبل دخول غرفة العمليات.
وجدير بالذكر أن التقدم العلمى والطبى أصبح من الممكن استئصال الورم من الثدى دون استئصال الثدى كاملا، مع المحافظة على الشكل الجمالى للمريضة ودون التأثير على حياة المريضة أو انتشار الورم، وهذا يحدث عند اكتشاف المرض فى مراحلته الأولى، حيث يتم محاصرة الورم واستئصاله من الثدى، ثم تجرى المصابة عقب ذلك عملية تجميلية مما يساهم فى رفع الروح المعنوية والنفسية للمريضة، مشيرًا إلى أن نسبة نجاح عمليات أورام الثدى تصل من 90 إلى 95 % فى المراحل الأولى والثانية من المرض.
.
