حبيبة سيدة في العقد الثاني من عمرها قامت برفع دعوي خلع علي زوجها بسبب حبه الشديد " للقراءة ".
قالت: تزوجنا منذ سنة زوجي شخص عاقل لأبعد الحدود يأخذ كل شيء بالعقل ويفكر جيدا قبل اتخاذ أي قرار ولا يحب المرح أو التنزه للخارج، وأنا عكسه تماما أحب الخروج والمرح والحديث مع الناس فهو أيضا لا يتحدث معي غير قليلا، حتى عندما يتحدث يكون لطلب شيء ما ولكن عندما أريد أتحدث معه زوج وزوجة يرفض الحديث لأنني سيدة غير عاقلة ولا أحب القراءة.
تابعت: كان يعاملني معاملة سيئة للغاية وخاصة عندما اطلب الذهاب خارج المنزل معه في رحلة أو حتى لتناول العشاء في مكان ما فيقوم بغلق غرفته علي نفسه وينهمك في قراءة الكتب، وهذه هي طريقته لإنهاء الحديث معي فهو يعتبرني طائشة وأن هذه الأشياء التي أقوم بمطالبتها مضيعة للوقت.
أكملت: لا يريد حتى يتركني اذهب مع أصدقائي أو عائلتي للخارج وكأنني في محبس وكل ذلك لأنني لا أريد القراءة، فهو لا يفهم إن ذلك هوايات فإذا لم افعل ما يقوله لي يقوم بعقابي ووصل الأمر إلي الاعتداء علي بالضرب ويقول لي أنه سيظل يفعل ذلك معي حتى أتعلم حب القراءة وكأنه يعامل طفلة وليس زوجته.
موضحة: أنها لجأت إلي الخلع بعدما أصبحت حياتها معه جحيم وعذاب وتعامله معها بالاعتداء الجسدي عند رفضها لقراءة وجلوسه بالغرفة ساعات طويلة باليوم وكأن ليس له زوجة.
