حسم النادي المصري البورسعيدي تذكرة صعوده الي دور الثمانية من بطولة الكونفدرالية الافريقية بعد ان عاد بنقطة تعادل ثمينة من موزمبيق في المباراة التي جمعته مع فريق دي سونجو وانتهت بنتيجة 1-1.
وبهذه النتيجة تصدرالمصري المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط متفوقا علي نهضة بركان صاحب المركز الثانب ب7 نقاط بينما تذيل كل من الهلال و دي سونجو المجموعة برصيد 3 نقاط لكل فريق
وبهذا التأهل فان المصري كرر انجاز عام 2002 حين تأهل لهذا الدور في البطولة نفسها لكن بمسماها القديم ونجح في الوصول الي نصف النهائي ايضا لكن محطته انتهت عند تلك النقطة.
وتستعرض ط بوابة المواطن ط مشوار الفريق في بطولة عام 2002:
في دور ال32 نجح المصري في عبور هذا الدور بفضل اجتيازه لعقبة ماثاري الكيني ، وذلك بعدما فاز عليه ذهاباً واياباً بنتيجة واحدة هي 0/2 ، وسجل للمصري احمد كشري و مصطفى جعفر ، فيما تكفل النيجيري محمد محمد في احراز هدفي مباراة العودة.
اما في دور ال16ظن الكثيرون أن المصري في طريقه لتوديع البطولة بعدما خسر لقاء الذهاب أمام مضيفه الدفاع البتسواني بأربعة أهداف مقابل هدفين سجلهما أحمد كشري ، إلا أن المصري كان له رأي أخر بعدما نجح في الفوز بمباراة العودة بهدفين للاشئ سجلهما ياسر محمد ومحمد عبد الستار.
وفي ربع النهائي كانت مدغشقر هي المحطة التالية لأبناء الباسلة ، حيث توجه المصري إلى العاصمة تاناناريف لملاقاة أديما بطل مدغشقر ونجح المصري في الفوز خارج ملعبه بهدف نظيف سجله محمد شوقي قبل أن يعاود الكرة ويفوز ببورسعيد بثنائية نظيفة سجلها محمد ساهر ووليد أبو العلا.
وفي المربع الذهبي اصطدمت طموحات المصري بأمال فريق شبيبة القبائل الجزائري الذي نجح في حسم تذكرة الصعود للنهائي بعدما فاز بمجموع اللقاءين بهدفين لهدف ، فبعد فوز المصري ببورسعيد بهدف لنجمه وهدافه ابراهيم المصري ، نجح شبيبة القبائل في رد اعتباره بالفوز في مباراة العودة بهدفين مقابل لاش
