بدأت إقدام المواطنون من جميع أنحاء المحافظات، في الزحف نحو مكتبات الفجالة، وبعد ارتقابهم لبداية العام الدراسي الجديد، لاستكشاف الأسعار وتحديد متطلباتهم والقيمة الشرائية، والتي استقرت أسعار المواد الدراسية وما شابه ذلك في الأسواق، حيث يعد شارع الفجالة في محيط رمسيس، من أشهر الأماكن بيعًا لهذه المستلزمات.
ورصدت عدسة " بوابة المواطن" رأي المواطنين وأولياء الأمور في الأسعار، حيث قال أحد المترددين على الفجالة، أنه رغم زيادة الأسعار الحالية التي نعيشها، إلا أن الفجالة تعد أسعارها أقل بكثير من المناطق الفرعية الأخرى بالمحافظات، وأضاف آخر أن أهم ما يميزها أن أسعارها موحدة بين المكتبات، نظرًا لأنها مخصصة للبيع بالجملة أكثر من البيع بالقطاعي.
فيما أشار أحد المدرسين، أنه يأتي للفجالة لشراء كل المستلزمات التي يستعملها في الفصل والسنة الدراسية، قائلًا: " أنا بنزل القاهرة مخصوص وأشتري كل حاجتي وببلغ أهلي ومعارفي لو حد عاوز حاجه بشتريهاله معايا".
وأوضح أحد التجار بالفجالة، أنه تم العمل في التجهيزات استعدادا للعام الدراسي الجديد، مشيرًا أن الإقبال هذا العام يعد جيدًا، وأفضل من العام الماضي الذي شهد تراكدًا في البيع نسبة ما، لافتًا إلى أن الأسعار لم تتغير على بائع الجملة، لذلك فهي مازالت كما هي للزبائن والمترددين.
كما أضاف أحمد إبراهيم، البائع بشارع الفجالة، والذي قضى 7 أعوام في هذه المهنة، أن هذا العام شهد ارتفاعًا بالأسعار في المستلزمات الدراسية، خاصة سعر الكشكول والكراس فقط، قائلًا " الإقبال هادي مش زي كل سنة والناس ماديًا مفيييش وبياخدوا على قد الاستعمال".
