قال مصطفى إبراهيم نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية الصينية، إن الصين تعد واحدة من أهم تجارب النجاح الفريدة في العالم، لافتا إلى أنها عندما بدأت في وضع حضانتها الاقتصادية عام 1979 كان لديها نفس المشكلات والمعوقات التي تعاني مصر الآن.
وأضاف إبراهيم في حواره لبرنامج "مساء dmc"، على فضائية "dmc"، أن الصين كانت تعاني من نقص العمالة المدربة ولنقص العملات الأجنبية بل ولم يكن لديها خامات ولا طاقة، مؤكدا أن ما حققته الصين الآن يشير إلى أنها مفوض غير سهل ولكن لديهم القدرة على النجاح.
وأوضح مصطفى إبراهيم أن الصين تحولت من أسوأ مصنع في العالم إلى المصنع الأكبر وأكبر حامل للعملات الاجنبية والسندات الأمريكية، لافتا إلى أنها تعد شريك كبير وهام ورغم ذلك لم يتم حتى الآن استغلاله بالشكل المرجو حيث يبلغ حجم استثمارات الصين بالقارة الإفريقية 500 مليار دولار وهو رقم ضئيل من المضحكات المبكيات التي لا بد من السعي إلى تغييره وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
