يقع حي زيزينيا في محافظة الإسكندرية، وهو من أرقى الأحياء بالمحافظة ليعرف بحي القصور الفاخرة على بحر الإسكندرية ، ويقع بين منطقتي جليم وسان ستيفانو، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم نسبة إلي اليوناني "زيزينيا"، حيث كان أول الأجانب الذين سكنوا تلك المنطقة، ليقم بناء قصرا مهيبا يشبه قصور "ألف ليلة وليلة".
ويضم حي زيزينيا العديد من القصور منها: قصر الصفا التابع لرئاسة الجمهورية، ومتحف المجوهرات الملكية، بالإضافة إلى قصر عزيزة فهمي، وقصر مظلوم باشا إلى جانب قصر عدلي يكن باشا "رئيس وزراء مصر في العشرينات"، فلم يكن زيزينيا في الماضي يتكون إلا من عدد قليل من القصور الفاخرة والكثبان الرملية ومجموعات من الأعراب وهو حي لا يعرف الزحام سوى من بعض الأفواج السياحية التي كانت تأتي لزيارة قصر المجوهرات الملكية ليجمع بذلك جميع لغات العالم "فرنسي ويوناني وايطالي وإسباني وإنجليزي".
وتعد شوارع زيزينيا متحفا مفتوحا يزخر بأنواع سيارات عتيقة الطراز، وعلى الرغم من كل ما يحتويه الحي من قصور عتيقة إلى أنه يضاف إليهم جامع أحمد يحيى باشا الذي تم تشييده سنة 1920 فهو تحفة معمارية إسلامية فريدة.
وأشارت خطة العام المالي 2017 - 2018، إلى أن إجمالي الاستثمارات الحكومية لمحافظة الإسكندرية بلغت حوالي 3.894 مليار جنيه، ويستحوذ قطاع خدمات التعليم على النسبة الأكبر من التخصيصات بحولي 1.321 مليار جنيه، يليه قطاع النقل والتخزين بمبلغ 945.3 مليون جنيه.
