المرأة ليست نصف المجتمع كما يقولون بل هي المجتمع كله.. لأنها ركيزته الأساسية و دعامة قوته.. و في مصرنا تعد المرأة وتد البيت و العمود الفقري لكل أسرة، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها لكنها تحاول بين كل مهامها التي لا تنتهي أن تكون ناجحة جميلة مهتمة بتفاصيلها و تحقيق ذاتها.
و ضربت ملكة الاسكواش نور الشربيني، مثالا و قدوة للفتاة المصرية التي فتحت أبواب التاريخ على مصرعيها و نفذت إلى درب التألق، مثبتة قدميها على أرض صلبة، لا يشغلها شاغل غير أن ترفع علم بلادها في كل أرض تدب، البطولة عندها أن يبتسم هذا الشعب الذي يتحسس الفرحة في كل أرجاء الكآبة.
المرأة ليست نصف المجتمع كما يقولون بل هي المجتمع كله.. لأنها ركيزته الأساسية و دعامة قوته.. و في مصرنا تعد المرأة وتد البيت و العمود الفقري لكل أسرة، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها لكنها تحاول بين كل مهامها التي لا تنتهي أن تكون ناجحة جميلة مهتمة بتفاصيلها و تحقيق ذاتها.
و ضربت ملكة الاسكواش نور الشربيني، مثالا و قدوة للفتاة المصرية التي فتحت أبواب التاريخ على مصرعيها و نفذت إلى درب التألق، مثبتة قدميها على أرض صلبة، لا يشغلها شاغل غير أن ترفع علم بلادها في كل أرض تدب، البطولة عندها أن يبتسم هذا الشعب الذي يتحسس الفرحة في كل أرجاء الكآبة.
كيف بدأت مسيرتها ؟
ولدت بنت النيل في اليوم الأول من نوفبر على متن عام 1995م، بمدينة الإسكندرية، بدأت شهرتها تتصدر في أروقة الرياضة عندما فازت ببطولة العالم للاسكواش لعام 2009م، فكانت أول مصرية تحقق لقب بطولة انجلترا المفتوحة للاسكواش تحت سن ال 13 عام، وحصدت لقب أصغر لاعبة في العالم تحصل على البطولة، إن إيمانها الشديد بذاتها و إخلاصها للعبتها جعل النجاح محط أنظارها و متنفس روحها.
عرفت ملكة الاسكواش اللعبة من أخيها الذي كان يكبرها بعامين فأحبتها، فلما بلغت السادسة من عمرها انضمت لنادي سموحة، لممارستها، و كانت أول مشاركة لها في بطولة كاس مصر تحت سن ال 11 عاما، لكنها خسرت .. استفاق الحلم في أعينها و صممت على الفوز، كررت مشاركتها للبطولة و حققت أول لقب في مسيرتها.
في منتصف عقدها الثاني تعرضت لإصابة قوية في الركبة ، هددت استمرارها في ملاعب الإسكواش ووضعت مستقبلها من اللعبة في خطر، لكنها أبت أن تتقاعس تجاه حلمها، حتى تربعت على عرش التصنيف العالمي للإسكواش.
الانتقادات التي وجهت لها
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقيس مدى فرحة المصريين بنجاح أحدهم في أي بلد أخرى، لأنه بالكاد يمثلنا جميعنا فهو لا ينسب بنجاحه لا لقومية ولا لعرق و لا لدين و لا للعروبة بل ينسب لمصر وحدها، فلما حظيت الشربيني بتصنيفها كأصغر لاعبة تدخل ضمن أول 10 مراكز للتصنيف في لعبة الاسكواش على مستوى العالم، فتغنى بها أبناء وطنها تشجيعا و فخرا، ما جعلها تتألق و تحاول جاهدة أن تحقق المزيد لتثبت نفسها على أرض النجاحات، حتى صارت الاسم الأبرز في لعبة الإسكواش بفضل النجاحات التي حققتها.
وكما قال الإمام الشعراوي رحمه الله : " إن لم تجد لك حاقدا فأعلم إنك فاشل " فلا شك أن نور الشربيني سيوجه لها انتقادات شبه متخلفة جعلتها تقول : " تركوا نجاحي و تحدثوا عن ملابسي " لا أعرف كيف نسمح لأنفسنا أن نخترق خصوصيات الآخرين و نتدخل في حياتهم الشخصية؟ الأمر يبدو مزعجا لا محالة لكنه بالطبع يصدر عن أشخاص يفتقدون ثقافة تقبل الغير و احترام الأخر .
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقيس مدى فرحة المصريين بنجاح أحدهم في أي بلد أخرى، لأنه بالكاد يمثلنا جميعنا فهو لا ينسب بنجاحه لا لقومية ولا لعرق و لا لدين و لا للعروبة بل ينسب لمصر وحدها، فلما حظيت الشربيني بتصنيفها كأصغر لاعبة تدخل ضمن أول 10 مراكز للتصنيف في لعبة الاسكواش على مستوى العالم، فتغنى بها أبناء وطنها تشجيعا و فخرا، ما جعلها تتألق و تحاول جاهدة أن تحقق المزيد لتثبت نفسها على أرض النجاحات، حتى صارت الاسم الأبرز في لعبة الإسكواش بفضل النجاحات التي حققتها.
وكما قال الإمام الشعراوي رحمه الله : " إن لم تجد لك حاقدا فأعلم إنك فاشل " فلا شك أن نور الشربيني سيوجه لها انتقادات شبه متخلفة جعلتها تقول : " تركوا نجاحي و تحدثوا عن ملابسي " لا أعرف كيف نسمح لأنفسنا أن نخترق خصوصيات الآخرين و نتدخل في حياتهم الشخصية؟ الأمر يبدو مزعجا لا محالة لكنه بالطبع يصدر عن أشخاص يفتقدون ثقافة تقبل الغير و احترام الأخر .
خسارتها في بطولة الصين الدولية
حتى استطاعت أن تحرز بطولة العالم للاسكواش، بعد فوزها على الانجليزية لورا مارسو، و صقلت الشربيني نجاحها بالحفاظ على ترتيبها عالميا في 2016، 2017م، و لكنها هذا العام 2018م، و دعت بطولة الصين منافسات بطولة الصين الدولية المفتوحة للإسكواش، و قد خسرت من الفرنسية " كاميل سيرم" .
