أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قضية التغيرات المناخية التي مرت بها مصر والدول الأخرى في الفترة الأخيرة، لا تعد قضية بيئية في المقام الأول ولكنها قضية تنموية، موضحة أن كل المناطق يمكنها التأثر بها سواء المدن والمناطق الريفية، أو حتى السواحل وكل الأنشطة الاقتصادية والقطاعات التتنموية.
وأشارت " فؤاد "، أن المجلس يسعى من خلال اجتماعاته الدورية، إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية وتداعيات التغير المناخي الملحة، بطريقة تضمن المحافظة على النمو الاقتصادى من جهة، وحماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية والحفاظ على الموروث التنموى للدولة.
وأضافت الوزيرة، أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات في الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري للتغير المناخي، حيث سيتم توسيع قاعدة المجلس، بحيث يشمل إشراك المجتمع وتوعيته، لافتة أن الإعلام له دور كبير في التوعية للمواطنين وترسيخ مفهوم الاستدامة، وأنه أيضًا على المواطن أن يبدأ بنفسه، للعيش في بيئة مثالية يحتذى بها إقليميًا وعالميًا.
