جريمة جديدة هزت بغداد اليوم الأحد، وللأسف لم ترتكب بأيدي تنظيم " داعش " الإرهابي ولكن كانت منفذتها هي فتاة يتراوح عمرها بين 16 و17 عامًا.
أقدمت الفتاة على قتل والديها في قضاء المحمودية جنوبي بغداد، حيث قالت الداخلية العراقية في بيان صحافي حصلت منه شبكة " روسيا اليوم " على نسخة: " إن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت السبت، معلومات عن قيام مجموعة مسلحة بالسطو على منزل في منطقة المحمودية جنوبي بغداد وقتل أب وزوجته ".
وأضاف الداخلية في بيانها: " بعد التحري وجمع المعلومات من قبل مفارز شرطة بغداد وبإشراف قائد شرطة العاصمة، تبين أن ابنة المجني عليهما الحدث أقدمت على قتلهما بإطلاق النار داخل المنزل ".
وأوضح بيان الداخلية العراقية أن الفتاة قد اعترفت بجريمتها كاملة وقد اتخذت بحقها الإجراءات القانونية اللازمة، فيما لم يتحدث البيان عن أسباب الجريمة.
