طباعة

سيدى المواطن عذراً
كنت دائما أنظر إلى المواطن الغلبان على أنه شخص يبحث عن طعام، عن مسكن،كل مشاكل المواطن المصرى كانت تتلخص لدى فى نقاط تتمحور حول حاجتة إلى المال.
لم أكن أنظر لأكثر من هذا وكنت أشفق كثيراً عليهم، كنت أنظر دائما إلى رئيس الجمهورية على أنه الظالم الأول، والعمل واليات ضخ الأموال هو العامل الثانى.
حين بدأت العمل بجريدة حق المواطن كنت أنظر إليها على أنها جريدة صحفية تهتم بنشر الأخبار ليس إلا، ولكن حين تعمقت فى السبب الأساسى لإنشاء هذا الكيان حق المواطن أصبحت أجلس بالساعات حزيناً، تعيساً.
فكيف كنت أنظر للمواطن الضعيف على إنه بحاجه فقط إلى مال فحين أجد العديد والعديد من المصائب الأخرى تصيب المواطن.
ليس خطأ رئيس الجمهورية فقط ولا خطأ من هم تحت من قيادات فقط.
ولكنى وجدت منظومة كاملة متكاملة مخطئة، وجدت نظام يقتل الملايين
يومياً ليس فقط بسبب حاجتهم إلى المال أو المأكل أو الملبس، ولكن العديد من حالات المرض، سرقة الأعضاء، بطش رجال الشرطة، عصابات تتشكل باسم شركات ضخمة.

سأعرض عليكم بعض تلك المشاكل التى أراها كل يوم بشكل مستمر:
في مستشفى بالاسكندرية: شعبان يدخل لعمل منظار ..فيخرج بدون كليته

بالصور ..فيومي يستغيث جماعة الشر حرقت محلي وبعت اساس منزلي لاطعم اولادي

حق المواطن ينفرد بقصة دواء ”الموت”

عزيزى المواطن فانا منك، أمل أن أحصل ولو على جزء بسيط من أحقيتى كإنسان، عزيزتى بهيه مصر مات وسيموت كل يوم الألاف من شبابك من هم يموتون فى تظاهرات على أمل تحقيق بعض أمالهم، ومن هم يموتون على الحدود بيد رصاص شيطانى يسعى إلى تخريب أرضك، ومن هم يموتون للدفاع عن أرضك.
كل هؤلاء من مواطنين ورجال شرطة وجيش على أتم إستعداد للموت كل يوم من أجل أن تظل بهيه وطن حر يحيا فيه المواطن بحرية.
فإلى متى ستتركى أبنائك تحت مظلة الإهمال، والعبث.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إختلف أو اتفق معك، ولكنى على أمل أن نتفق سوياً على محاربة هذا الفساد المتفشى بكل منظومات الدولة.
قد نختلف على الكثير ولكن سيظل إتفاقنا على شئ واحد، حب مصر وتطهيرها من الفساد هو اتفاقنا.
فى النهاية أعلن وبكل فخر عملى بمكان بهذه الروعة مثل حق المواطن
وأعلن بإفتخار كونى أحد الفريق العامل بكل جهد لخدمة سيادة المواطن المصرى الغلبان

سيادة المواطن الغلبان خادمك فى الوطن أمير تاكى