استنكرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، دخول المساعدات لقطاع غزة دون التنسيق مع الإدارة الفلسطينية، مشيرً إلى أن يعمل على تقوية الصراع والانقسام الفلسطيني.
وأفادت وكالة الأناضول نقلًا عن بيان القيادة الفلسطينية جاء فيه: " صحوة الضمير لدى دولة الاحتلال (إسرائيل)، وبعض أطراف المجتمع الدولي بالموافقة على إدخال المساعدات، وتنفيذ بعض المشاريع في قطاع غزة بحجة منع حدوث كارثة إنسانية".
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قطع المساعدات الأمريكية والتي تقدر 22 مليون دولار، إلى فلسطين، ووقف المساهمات إلى وكالة الأنروا.
جاء قرار الرئيس الأمريكي للرد على مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت منذ 30 مارس، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة، ورفضًا لصفقة القرن.
