مع اليوم العالمي للفقر تتصارع كل دولة في العالم للقضاء على نسبته من خلال المبادرات وعمل مشاريع تنموية لمساعدة الفقراء والأسر البسيطة، وكانت مصر من ضمن تلك الدول عبر برامج تبناها صندوق تحيا مصر.
نظم صندوق تحيا مصر عدداً من البرامج أهمها
ـ برنامج الحماية الاجتماعية التى أطلقتها الدولة لدعم ومساندة الفقراء
ـ برنامج تكافل وكرامة والذى بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن نحو 2.250 مليون أسرة، يقدم دعم نقدى للمستحقين عن طريق التحويلات النقدية
ـ برنامج "فرصة" لتوفير فرص العمل لأبناء الأسر المحتاجة والمستفيدة من البرنامج السابق "تكافل وكرامة".
ـ برنامج "مستورة"، والذى يعمل على توفير ومنح قروض متناهية الصغر
برنامج "سكن كريم" والذى يعمل على تحسين بنية المنازل التى لا يوجد بنية تحتية بها، من خلال إدخال وصلات المياه أو الصرف الصحى أو تحسين الجدران وغيرها
ـ معاش الضمان الاجتماعى" والذى وصل عدد المستفيدين منه إلى مئات الأسر، وللتوعية بخطورة الزيادة السكانية.
نتائج مكافحة مصر للفقر
أصدرت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، ورقة بحثية عن الفقر في إفريقيا، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، تناولت الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، وكذلك خطط التنمية المستدامة، وبينت فقر الخبرة الإفريقية في مكافحة الفقر.
وذكرت الورقة أن مؤشرات الفقر الإجمالية والنوعية دلت على ازدياد الأوضاع سوءا في بعض دول إفريقيا، في الوقت الذي حققت فيه الدولة المصرية تقدما ملحوظًا بتنفيذها برامج الحماية الاجتماعية لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومنها صرف مساعدات نقدية من خلال برنامج تكافل وكرامة، ومعاش الضمان الاجتماعي.
وقالت المؤسسة، في ورقة بحثها، إن عدد المستفيدين من المساعدات الضمانية وصل لنحو مليون و300 ألف مواطن، كمابلغ عدد مستفيدي معاش كرامة إلى نحو 300 ألف مواطن، ومستفيدي برنامج تكافل إلى ما يقرب من مليوني أسرة، وهو ما يعد مؤشرَا قويًا على أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى القارة الإفريقية في اتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها الحد من الفقر، ومواجهته بتدابير حمائية بالتزامن مع تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للفقر
يرجع تاريخ الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى يوم 17 أكتوبر من عام 1987 ففي ذلك اليوم اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وقد أعلنوا أن الفقر يُشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة احترام تلك الحقوق وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم
وقد رفع الستار عن نماذج للنصب التذكاري في شتى أرجاء العالم، حيث تمثل تلك النماذج نقطة تجمع للاحتفال بذلك اليوم وهناك واحد من تلك النماذج في حديقة مقر الأمم المتحدة وهو موقع الاحتفال السنوي بهذه الذكرى الذي تنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
