طباعة

الطفل ريتشي ستاتشوفسكي.. غيرت إجازته حياة عواصم العالم

الأربعاء 24/10/2018 03:40 م

حنان حسن إبراهيم

الطفل ريتشي ستاتشوفسكي

يعتقد الكثير من الأباء والأمهات أن طفلهم الصغير لا يملك عقل للتفكير، وأنه حتى يبلغ هو مجرد شيئ متحرك لا عقل له، ولا يتورعون عند الحديث عن أي موضوع هام بمنعه من الكلام والقول "إنت صغير"، وهم لا يدركون أن هذا الصغير يمكن أن يصبح مبتكر أو مخترع في سنه الصغير، فالطفل الذي ستتحدث عنه السطور القادمة حول من رحلة أجازة لقصة نجاح لإختراع مسجل بإسمه، فكم طفل أخر تنزه ولعب دون أن يؤثر في العالم شيئًا.

بدأت القصة حسبما رواها موقع "جريد بيزنس سكولز"مع أحد أيام صيف عام 1996، عندما ذهب ريتشي ستاتشوفسكي البالغ من العمر 11 سنة في رحلة إلى هاواي مع عائلته، ويقول "كنت أتصفح مع والدي، عندما كنا نتوقع، كان هناك الكثير من الأشياء الجميلة لنرى، تمنيت لو استطعنا التحدث تحت الماء "،. ليفاجئ بعد البحث في الصوتيات تحت الماء أنه لم يكن هناك اختراعات لهذا النوع من الاتصال شبه المائي.

وقام ستاتشوفسكي بمحاولة لتصنيع النماذج في حمام السباحة العائلي والمجمع العام أيضا، حصل على اهتمام موظفي إدارة حمام السباحة وسمحوا له بالعبث بالحمام، حتى نجح في صناعة وهو جهاز مخروطي به صمام ضربة وغشاء بلاستيكي يمكّن السباحين من التحدث مع بعضهم البعض تحت الماء من مسافة 15 قدمًا.

وأردف الموقع، أنه نجح في تسويق منتجه لإحدى شركات الغوص الكبيرة لعمل 50 ألف قطعة منها، وواصل إبتكار ألعاب البلياردو، وفي عام 1999 قام بعمل شركته الخاصة عندما كان عمره 13 عام، بمساعدة من أمه، وجنت ملايين الدولارات، وعندما جاء ليبيعها لم يكشف لوسائل الإعلام عن سعر الصفقة.