شنت وسائل الإعلام التونسية هجوماً شرساً علي الحكم الجزائري مهدي عبيد، الذي أدار لقاء أمس بين النادي الأهلي و الترجي التونسي، في المباراة التي جمعتهما على ملعب برج العرب، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
جاء ذلك نتيجة لاحتساب الحكم ضربتين جزاء لصالح النادي الأهلي، بعد العودة إلى تقنية الفيديو، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-1.
كانت الأندية التونسية هي الأكثر استفادة من التحكيم الإفريقي، الذي لعب دوراً كبيراُ في حرمان المارد الأهلي من لقبين لدوري الأبطال الإفريقي خلال موسمين 2007 و 2010.
نهائي دوري الأبطال 2007
واجه الأهلي نظيره النجم الساحلي التونسي في نهائي دوري الأبطال الإفريقي بنسخة 2007، في لقاء الذهاب بسوسة، وتغضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء لمحمد بركات لاعب الأهلي السابق، و أشهر بطاقة صفراء في وجهه لادعائه التمثيل.
ويتكرر الموقف في لقاء العودة في القاهرة علي يد الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون؛ حيث لم يحتب ركلتي جزاء لصالح كل من محمد بركات و أحمد شديد قناوي، مما أنهى اللقاء لصالح النجم الساحلي بنتيجة 3-1.
نصف نهائي 2010
وفى مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي نسخة 2010 على استاد رادس، احتسب الحكم الغاني جوزيف لامبتى هدفاً لصالح مايكل إينرامو مهاجم بطل تونس رغم أنه أسكن الكرة بيده، تسبب في توديع الشياطين الحُمر للبطولة.
