طباعة

أبو السعود: مصر تنفذ برنامج ناجح لحماية البيئة والحفاظ علي الأوزون

الثلاثاء 02/08/2016 02:11 م

المهندس أحمد أبو السعود

أكد المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، على اهتمام مصر بقضية الحفاظ علي طبقة الأوزون، حيث تنفذ برنامجا ناجحا لحماية البيئة والحفاظ علي طبقة الأوزون، الذى يحتاج إلى التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون التى تتطلب بذل الكثير من الجهد بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني و مختلف فئات المجتمع الدولي على كافة المستويات القومية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، فى ورشة عمل مناقشة مسودة وثيقة المرحلة الثانية من مشروع التخلص من المواد الهيدروكلوروفلور وكربونية التى نظمتها وحدة الاوزون اليوم.
وناقش الاجتماع التحديات والرؤى لإعداد وثيقة المرحلة الثانية لمشروع التخلص من مواد الهيدروكلوروفلوركربونية (HCFCs) المستنفدة لطبقة الأوزون، والتى يشارك فيها خبراء دوليين ووطنيين من المعنيين ببروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، والتي أصبحت أول اتفاقية فى مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم ، وهو مايجعلها نموذجا تحتذى به سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى.
كما أوضح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن مصر تقوم بتنفيذ عدة مشروعات استثمارية وتجريبة لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد الضارة في مختلف القطاعات.
حيث اجتازت مصر بنجاح التحديات التي فرضتها الالتزامات الدولية بأحكام بروتوكول مونتريال، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة ،حيث تم الانتهاء من المرحلة الاولي وتمكنا من تجميد الاستهلاك اعتبارا من عام 2013 وحققنا الالتزام بنسبة الخفض فى الاستهلاك السنوى من هذه المواد بمعدلات تزيد عن النسبة المستهدفة (10%) خلال عام 2015 .
وأشار أبو السعود إلى أن اجتماع اليوم يعد فرصة مناسبة للعمل المشترك بين الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع اغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد، كما يهدف إلى بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية.