طباعة

يهودية ومسيحية ومسلمة .. كيف جمعهم الأذان من الفن وفرقهم المؤذنين ؟

الأحد 18/11/2018 04:00 م

ندى محمد

الأذان

اشتهر بلال بن رباح بلقب "مؤذن الرسول"، وجاءت صلته بالأذان في كل كتب السيرة والتاريخ على أنه صاحب الصوت الحسن وأفرد بن اسحاق فصلاً كاملاً عن أذانه في فتح مكة وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يكن سبباً في ظهور ما تلقب به، وعلة ذلك هو حسن الصوت، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعبدالله بن زيد "اخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه، وليناد بلالٌ؛ فإنه أندى صوتاً منك".

إقرأ أيضاً :ـ "خميس الحبشي" حفيد بلال مؤذن الرسول الذي دُفِن في المنوفية

وتروي كتب بن ماجة أن عبدالله بن زيد قال شعراً فيما جرى كان هذا نصه
حمد الله ذا الجلال وذا الإكـرام حمداً على الأذان كثيراً
إذ أتاني به البشير من الله فأكرم به لدي بشيراً
في ليالٍ والى بهن ثـلاث كلما جاء زادني توقيراً.

مساهمة بلال بن رباح في الأذان كانت في زيادة جملة "الصلاة خير من النوم" فقد قالها بلال - رضي الله عنه -، وأقره عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فعن بلالٍ - رضي الله عنه - "أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الفجر فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك
الفنانات والأذان
الفنانات والأذان
اليهودية ليلى مراد تعشق الأذان:

ليلى مراد التي أثارت على عقول العديد من جيلها والتي جعلت نجيب الريحاني "عينه بترف وراسه بتلف وعقله فاضله دقيقة ويخف"، والتي دوبت في حبها أنور وجدي الأ انها اثارت الجدل في جلها 

بينما جاءت قصة إسلامها عندما كانت تنزعج ليلي من صوت أذان الفجر وذلك الأمر الذي جعلها تطلب من أنور وجدي استأجر شقة جديد ولكن القدر يشاء ويكون بالفعل "لا محبة إلا بعد عداوة" وفي أحد الأيام استيقظت ليلى مراد من النوم على صوت الأذان قائلة لزوجها:" سامع يا أنور الأذان"، فرد عليها " اه سامع صوت الأذان"، فقالت له:"أنور أنا عاوزة أبقى مسلمة من زمان، وبفكر فى الموضوع ده وعن ارتياح واقتناع وربنا يقدرنى إنى أرضية وأبقى قريبة منه".

وجاء كل ذلك عندما استمتعت بجمال صوت الأذان وبالتأكيد أعلنت ليلى اسلامها.
ليلى مراد والأذان
ليلى مراد والأذان
سناء جميل و قصتها مع الأذان:

أشار الكاتب لويس جريس عن قصة زوجته سناء جميل مع الأذان وذلك من خلال بوست على صفحته الشخصية عبر موقع "فيس بوك"، عاد بذاكرته لأكثر من أربعين عامٍا عندما كان يسكن فى حى المنيل وكان يوصلهم الأذان من المسجد المواجه على الضفة الأخرى فى مصر القديمة، وعندما سألته زوجته ذات يوم "أنت مش بتعرف الشيخ الشرباصي وزير الأوقاف؟!"، فقل لها آه.. فطلبت أن تتحدث إليه فى التليفون ووجه إليه دعوة لتناول الشاي معهم بعد صلاة العصر".

وتابع الكاتب الكبير: "بالفعل لبى الدعوة بكل صدر رحب ولا يعلم سببها وأتى بالموعد فسألت سناء جميل الشيخ الشرباصى عن رأيه فى صوت هذا المؤذن، وكانت تحب الاستماع إلى صوت الأذان كثيرًا، وقالت للشيخ الشرباصى لماذا وقع اختيار رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لبلال حتى يكون هو مؤذن الرسول، أليس لجمال صوته ؟! فرد الشيخ الشرباصى بالموافقة على كلامها، مؤكدًا جمال صوت سيدنا بلال".

وأضاف جريس: "من اليوم الثانى تغير المؤذن وحل مكانه آخر ذو صوت عذب.
سناء جميل و زوجها
سناء جميل و زوجها
شيرين رضا تهاجم المؤذنين:

أكدت الفنانة شيرين رضا فى لقاء لها أن "الإزعاج الحاصل من أصوات المؤذنين المزعجة لا يمثّل الإسلام"، وكانت طالبت في وقت سابق تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، بـ "توحيد الآذان منعا للإزعاج الذي يحصل"، ولكن يبدو أنّ كلامها لم يتوقف أمامه المتابعين عبر السوشيال ميديا التي اكتفوا بالتوقف عند وصفها أصوات بعض المؤذنين بـ"الجعير"، لتصبح عرضة للشتائم، وإطلاق هاشتاغ بعنوان "شيرين رضا تصف الآذان بالجعير".
شيرين رضا
شيرين رضا