بعد انتشار العديد من الحملات التي تدعو إلى الاستغناء عن الشبكة، أمثال حملة "بلاها شبكة" و"بلاها فرح", ظن الجميع أن أسعار الذهب ستتأثر بمثل هذه الحملات، بما يؤدى لانخفاض سعره، بعد الارتفاع الجنوني الذي شهده سوق الذهب المحلي، إلا أن الحقيقة غير ذلك، فأسعار الذهب ترتبط وبشكل كبير بسعر الدولار، متى انخفض سعر الدولار تراجع معه سعر الذهب.
وفى ظل انتشار الدعوات لإلغاء الذهب من الزواج وما قابله، من ارتفاع في أسعاره، قامت عدسة "المواطن"، برصد أسعار الذهب داخل محلات الصاغة، وتداعيات هذه الحملات على أسعار الذهب.
قال محمد إسماعيل "صائغ"، إن جرام الذهب عيار 21 وصل اليوم إلى 440 جنيه، أما عيار 18 فسجل 377 جنيها , مشيرا إلى أن نسبة الإقبال على الشراء انخفضت عن قبل، نظرا لارتفاع سعر الجرام, مؤكدا ان حملات بلاها شبكة وبلاها فرح لم يكن لها تأثير على الإطلاق، وأن الأسعار ارتفعت نظرا لارتفاع سعر الدولار مقابل سعر الجنيه .
ووافقه الرأي محمد الكفراوي، الذي أكد أن أسعار الذهب لم تتأثر بمثل هذه الحملات، وأن قلة إقبال المواطنين على الشراء نظرا للارتفاع الشديد في أسعاره , مضيفا أن الوحيد المتحكم في سعر الذهب هو الدولار .
