جاء قرار
إلغاء إنذار الطاعة في قانون الأحوال الشخصية الجديد في صالح المرأة، حيث لا توجد علاقة زوجية تبنى على الطاعة لكن على المودة والمحبة والرحمة والمعاملة الحسنة بين الزوجين، مما يثبت عصر المرأة، وذلك حسبما قالت هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر.
وبالنسبة لفلسفة القانون فإنها تبنى على روح القانون وتحقيقه، حيث يبنى القانون الحالي بشأن العلاقة الزوجية على أن إنفاق الزوج يكون مقابل طاعة الزوجة، ولذلك وجب التغيير، وأدى إلى الحاجة إلى
إلغاء إنذار الطاعة في قانون الاحوال الشخصية .
وكان
المجلس القومي للمرأة ، قد أعد مشروع قانون الأسرة وراعى فيه الحفاظ على مبادئ ثابتة تحمي الأسرة وتساعد على بنائها وتحمي المرأة وتقوي الروابط الزوجية، كما راعى أيضا مصلحة الطفل.