بعد مرور 41 عاما على وفاته لا تزال ذكراه خالده في قلوب الملايين داخل مصر ودول العالم أجمع، وأغانيه ما زالت ألحانها فى أذان الناس حتى الآن حيث وصل عددها إلى 250 أغنية كلها حققت نجاحًا كبيرًا، هو الفنان عبد الحليم علي شبانة ابن قرية الحلوات التابعة لمركز ومدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.
نقل تمثال العندليب
ولد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، فى 21 يونيو عام 1929 وتوفي في 30 مارس عام 1977 ليترك بصمه لا تزال خالدة حتى الآن فى وجدان جمهورة وأبناء قريته ومحبيه وتتوارثها الأجيال الجديدة، وكأن ذكراه تراثا لا يمكن التفريط فيه أو نسيانه على مر العصور، حيث تم نقل تمثاله الذي كان متواجدًا فى منطقة المثلث بمدخل مدينة الإبراهيمية من ناحية الطريق المؤدي لقرية كفور نجم خلال الأيام الماضية لجعل المكان متنزة ترفيهي ليتم وضعه بعد ذلك أمام مبنى الوحدة الصحية فى مسقط رأسه بالحلوات.
الأمر أثار حالة من الفرح والبهجة في نفوس أبناء بلدته رجالًا ونساءًا بجميع أعمارهم، واستقبلوا التمثال بالتهليل والتصفيق وفور تركيبه إلتفوا حوله حرصا منهم على التقاط الصور التذكارية معه بهواتفهم المحمولة، وكأنه عاد للحياه من جديد.
يذكر أن حليم قد أصيب بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببًا في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
