دعم الحريات..
تداولت المواقع الإخبارية العالمية عبر صفحاتها الرسمية ما قامت به وزارة الخارجية المصرية من مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والخاص بالحقد على مصر.
فكان دائما ما يتحدث الرئيس التركي أردوغان عن حرية الإعلام التي تتمتع بها بلاده ويهاجم مصر ويتهمها بالقمع إلى أن جاءت وزارة الخارجية المصرية لتقصف جبهته وبالأرقام.
ونشرت وزارة الخارجية على لسان المتحدث الرسمي بإسمها المستشار أيمن حافظ بأن في سياسة عهد أردوغان قد أتم حبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى 175 صحفي وعامل فى المجال الإعلامي.
وأضافت وزارة الخارجية إلى أن التقديرات تُشير إلى وجود ما يزيد عن 70 ألف مُعتقل سياسي داخل تركيا، بالإضافة إلى فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.
وأشارت وزارة الخارجية في تصريحاتها الرسمية إلى أنه قد تمت مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية.
وسلطت الخارجية الضوء على أنه خلال الأسبوعين الماضييّن فقط، تم إصدار أوامر اعتقال بحق أكثر من 1400 مواطن تركي، وإصدار إجراءات عقابية ضد العشرات من الأكاديميين والصحفيين ورموز المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، ومنها الحُكم الصادر مؤخراً ضد 16 شخص بعقوبة السجن المؤبد، ومنهم المدافعين عن الحريات المدنية وعدد من الصحفيين المعارضين نتيجة ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وكان أيضا من ضمن كوارث أردوغان أنه قد تم الحُكم بإدانة 27 أكاديمي تركي بسبب توقيعهم عريضة في عام 2016 تدعو لإنهاء النزاع المُستمر لمدة 30 عام بين الدولة التركية والأكراد.
ضربة معلم..
وكان قد تطرق موقع «مونيتور» الأمريكي للضربة التي وجهها الرئيس السيسي إلى تركيا وأردوغان خلال قمة ميونيخ للأمن 2019، وذلك عندما تطرق بالتلميح إلى "إبادة الأرمن".
وشدد "مونيتور" على مقولة الرئيس السيسي خلال قمة ميونيخ للأمن 2019:"مصر استضافت قبل 100 سنة الأرمن، بعد المذابح التي تعرّضوا لها، ووجدوا الأمن والسلام والاستقرار لدينا".
وتعد التطرق إلى تلك القضية هي "ضربة معلم" نظرًا إلى أن هذه القضية تعد شديدة الحساسية لدى الأتراك.
ونوه الموقع الأمريكي إلى أن تركيا كانت قد أقرت بمقتل كثيرين من الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية، إلا أنها تشكك في عدد القتلى وترفض إطلاق وصف الإبادة الجماعية، وتثير هذه المسألة حساسية لدى أنقرة.