اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الإثنين، مع رئيسة الوزراء الدنماركي ميتا فريدريكسن، خلال زيارتها مصر والمقرر أن تستغرق 3 أيام، من أجل بحث سبل تطوير العلاقات المصرية الدنماركية، حيث تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة فيما يتعلق بالاستثمارات الدنماركية في مصر في الكثير من القطاعات، منها قطاع النقل، والطاقة المتجددة، والشحن.
وبحث لقاء الرئيس السيسي وميتا فريدريكسن، سبل مواجهة تغير المناخ، مع استمرار التنسيق المشترك بين مصر والدنمارك، من أجل متابعة كل ما يتعلق يتغير المناخ ونتائج القمة العالمية للمناخ، حيث أعربت رئيسة وزراء الدنمارك ، عن تقديرها لاهتمام مصر بموضوعات تغير المناخ ومدي الجهود المبذولة فيه.
ملفات لقاء السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك
ومن جانبه، أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد مناقشة تطورات الملفات الدولية الإقليمية، منها الحرب الروسية الأوكرانية وما أحدثته من كوارث على مستوى العالم بأكمله، بالإضافة إلى أنه تم مناقشة ما يتعلق بالتطورات الأخيرة لسد النهضة.
ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أن مصر تعتبر من أكثر الدول التي تتعرض للجفاف، كما تناول اللقاء بحث ملفات اللاجئين، وأن مصر تستضيف أكثر من 6 ملايين مواطن.
ملف حقوق الإنسان
وأشار الرئيس السيسي خلال حديثه مع رئيسة وزراء الدنمارك إلى أن رؤية مصر في مجالات التعاون بين البلدين هامة، وخصوصًا مجالات البيئة وحقوق الإنسان، مشيرًا أن مصر مهتمة بمجالات حقوق الإنسان وتعتبرها من ضمن الموضوعات الهامة في البلاد، وفقًا لما وضعته المنظمات الدولية.
وأعربت ميتا فريدريكسن، عن سعادتها لتواجدها في مصر، قائلة: "نحن الآن نواجه العديد من التحديات على مستوى العالم، لذلك تناقشنا في إيجاد الحلول لبعض المشكلات وهي الطاقة الخضراء وتغير المناخ".
