طباعة

علا غانم تعلق على العنف الذي تعرضت له بالأيام الماضية

الثلاثاء 14/03/2023 04:05 م

سمر عبد المحسن

علا غانم

صرحت الفنانة علا غانم عن ما حدث معها في برنامج « صبايا الشمس» مع الإعلامية ريهام سعيد المذاع على قناة الشمس قائلة: «كل الكلام الي اتقال ما كنش صحيح.. كان بيصعب علي، أنا آسفة.. الي عشته الشهر الي فات هو ده الجريمة والكابوس"، بعدها نزلت إلى مصر واستمرت في دعوى الخلع، أعتبرت أن غيرته كانت تمثيل أو حب تملك أو مكسب».

تفاصيل قضية خلع علا غانم لزوجها

قالت علا غانم : "نزلت القاهرة وعشت في القاهرة من يوم 4 أكتوبر لحد 3 فبراير، حد سمع عن علا غانم غير بحضر لشغل؟! يوم 3 فبراير الي هو قبل قضية الخلع بتاعتي بيوم، فجأة الغفير بتاعي جالي، وكنت عرفت قبلها بأسبوع انه نزل مصر، وكان بهددني انه حيشهر فيا على السوشيال ميديا لو ما وقفتش قضية الخلع لأن يوم أربعة كان قضية النطق بالحكم".

وتابعت: "أنا عندي 2 غفراء، واحد رفيع والتاني الضخم بيشتغل بلليل، لقيت الغفير جايلي الساعة 2 ونص الظهر بقولي يا مدام في ناس على الباب بقول دول تبعك.. قمت قايمة وشوية قلقت، فقلت للغفير يصحي الغفير التاني.. رحت البلكونة لقيت تلات أربع عربيات وناس كتير ما عرفهاش، رجالة وستات.. قالتلي ايه يا مدام علا احنا عندنا حفلة عندنا تنظيف".

علا غانم تروي تفاصيل مرعبة

"وفجأة نزل من العربيات اسمه محمد حسين بيشتغل مع جوزي، لما كان بقابلني بقولي يا مدام علا أو علا هانم.. فجأة لقيته نازل من العربية وبقولي "ايه يا علا.. أنا جاي أنفذ أمر تمكين.. كنت بطلب البوليس وأنا في البلكونة سمعت صوت كسر وابتديت أصرخ علشان الجيران تيجي، لقيت ضهر واحد لابس جلبية، داخلة البوابة لقيت التنين حراس بتوعي وعزيز الي هو جوزي السابق ومعاه اتنين رجالة.. هما الثلاثة بيتخانقوا مع الغفراء بتوعي.. قاومنا جداً ان البوابة ما تتفتحش عشان في ناس كتير برا، فكانوا بيبرموني بالروب بتاعي وبيحدفوني بتتحدفي فين بقا مش مهم!

هكذا وصفت علا غانم ما حدث معاها في الشهر الماضي بوصفها انها عاشت تفاصيل مرعبه قائلة: «قدروا يفتحوا البوابة كل العربيات دخلت، كل الناس دخلت، الستات دول وظيفتهم أنا كل وظيفتهم أنهم يهجموا علي بأجسامهم.. وألاقي محمد حسين بيمسكني ويحدفني أطير.. لقيت جوزي السابق بيكسر بالبوابة، جي حاول يفتح البوابة ما اتفتحتش.. لقيته بيجري ناحية غرف النوم.. فجأة لقيت باب الفيلا بيتفتح وأمي وقعت على الأرض.. ثم ضرب أمي بالشومة وفتح البوابة. المخطط منظم جداً وسريع جداً، عايزين يدخلوا جوا البيت وأنا مش فاهمة أي الي بيحصل».، وحاول أن يزيل الجهاز الذي يحفظ ما تنقله الكاميرات المنتشرة في المنزل، وبالفعل ذلك ما حصل، بالإضافة إلى سرقتها هواتفها.

ثم وصلت الشرطة وقد هرب الجميع باستثناء عزيز ومحاميه، في النيابة قال بأنه تم ضربه الزجاج، ووالدتي ضربته، تم إخلاء سبيله في البداية، فقيل لي انه من المستحيل أن يعتدي علي مجدداً.

"فجأة وجدت أن العمال لدي يصرخون وانه تم ضربهم وطردهم من المنزل، ثم اتصلوا بي بأن معه نحو عشرين رجل ويحملون أسلحة.. ثم عدت إلى قسم الشرطة وقد رافقوني إلى المنزل».