طالبت محامية مرتكب مذبحة الإسكندرية ، هيئة المحكمة بتخفيف العقوبة على موكلها وإعطاءه فرصة للحياة، مؤكدةً أنه لم يكن ينوي القتل، وأن المتهم أقر بالواقعة ولم يقر بنيته في قتل هؤلاء ولم يقصد قتلهم و أقر أنه كان يريد تخويفهم بالسلاح خاصة بعد أن كان شقيق زوجته يحمل سلاح أبيض.
وأضافت محامية مرتكب مذبحة الإسكندرية ، خلال الجلسة الثانية بمحكمة الجنايات، «القاتل سامح زوجته رغم ٥ سنوات محاضر ومشاكل وقبل حالة الزنا ووافق لأجل لم الشمل و إعادة حياته الزوجية مرة أخرى، وثابت في أقوال المتهم،كان عايز يرجعها معاه في شقة القباري والابتعاد عن شقة العجمي».
أقوال محامية مرتكب مذبحة الإسكندرية
وتابعت، «الكاميرات أثبتت وجود رجالة دخلت بيته عند غيابه وشهادة الطفل ياسين أثبت ذلك، والمتهم ارتكب فعل مادي واحد وجريمة واحدة نتج عنها جرائم متعددة وهو إطلاق الزيناد أدى إلى خروج الـ٣٠ طلقة نتج عنه ارتكاب جرائم متعددة وهو قتل الجميع».
واستكملت: «المتهم ليس كامل الإرادة حيث أن المتهم كان أثناء الواقعة تحت تأثير المواد المخدرة و هذا ما تم إثباته، وتصرفاته ليس متزنة، وكلام الطفل كان كلام مرسل من أبوه وهو التخويف وليس التهديد متقولش لأمك إن معايا سلاح بدل ما أقتلك».
وواصلت: «حمله للسلاح الميري وهو ذاهب إلى محل واقعة القتل، ليس ذاهب لنية القتل وإنما هو عهده ولا يجب تركه، والطلقات خرجت من السلاح في زوجته بطريقة عشوائية و لم يقصد قتل أحد، وذهب بناء على اتصالها التليفوني وثابت هذا بالأوراق».
