تنتشر حول طيف التوحد العديد من المعلومات الخاطئة، والخرافات، ومع حلول اليوم
العالمي للتوحد والذي صادف أمس الأحد 2 إبريل، يمكننا أن نستعرض أبرز الأخطاء الشائعة بشأنه وتصحيح عدد من المفاهيم حول طبيعة طفل التوحد وذلك وفقاً لموقع «ويب طب».
5 خرافات و معلومات خاطئة حول طفل التوحد
الخطأ الأول: " طفل التوحد لا يريد أن يكون لديه أصدقاء "
الحقيقة أن مريض التوحد يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي مع الأشخاص من حوله ، فيبدو خجولا أو غير ودود، و لكن هذا لا يعني عدم رغبته في تكوين الصداقات، و لكنه لا يستطيع أن يعبر عن ذلك بطريقة طبيعية.
الخطأ الثاني: "لا يمكن لمريض التوحد أن يشعر أو يعبر عن المشاعر"
الحقيقة أن مريض التوحد لديه مشاعر الحزن والفرح مثل أي شخص طبيعي ولكن تختلف عن غيره.
الخطأ الثالث: لا يفهم مريض التوحد مشاعر الآخرين
الحقيقة أن يمكن لمريض التوحد أن يترجم مشاعر من يتحدث معه إذا كانت واضحة وصريحة و لكن ردة فعله تكون بطريقة مختلفة.
الخطأ الرابع: "يعد التوحد اضطراب في الدماغ ليس أكثر"
الحقيقة يمكن أن يعاني مريض التوحد من مشكلات صحية أخرى، مثل الصداع والاضطرابات المعدية المعوية ، والحساسية الغذائية وأمراض الجهاز الهضمي بشكل عام.
الخطأ الخامس: "لا يوجد شيء يمكن فعله لمريض التوحد"
الحقيقة أنه من خلال بعض العلاجات الدوائية والنفسية والأنظمة الغذائية وتطوير المهارات يمكن أن تتحسن الحالة و تقل أعراض هذا المرض.