تحدث الشيخ طارق اللحام، داعية إسلامي، اليوم، عن خطورة الفتوى بغير علم ، مؤكداً أن إثمها وما يترتب عليها يقع وزره على الذى أفتى به، مستشهداً بقول
الرسول "صلى الله عليه وسلم": "من أُفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه".
أدلة توضح خطورة الفتوى بغير علم وأورد اللحام اثناء فى برنامج "الراحمين" الذى يعرض على "قناة الشمس"، بعض الأدلة التى توضح خطورة الفتوى بغير علم ومنها، قول الرسول صلى الله عليه وسلم": "من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه"، أي أن كلّ جاهل سأل عالمًا فيما يظهر له عن مسألة، فأفتاه العالم بجواب باطل، فَعَمِل السائلُ بها، ولم يعلم بطلانها، فإثمه على المفتي إن قصّر في اجتهاده، أو لم يكن أهلًا للفتوى".
وأضاف طارق اللحام، دليل آخر عندما سئل سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" سؤالاً ذات يوم فقال: "لا أدرى أسأل أخى جبريل أمير الوحي"، فسأل سيدنا محمد جبريل عليه السلام فقال: "لا أدرى أسأل الله" فعلمه الله، فهنا نرى سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" وسيدنا جبريل "عليه السلام" يقولان لا أدرى وعلمهم الله الجواب.
وتابع اللحام ، "أن الصحابي الجليل أبي بكر "رضى الله عنه" وهو أفضل هذه الأمة بعد سيدنا محمد :صلى الله عليه وسلم" عندما سئل عن معنى آية فى القرآن فقال: "أي أرض تقلني وأي سماء تظلني وأين أذهب وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها".
واستكمل الداعية طارق اللحام بأننا نرى اليوم بعض المشايخ يفتون بأى فتوى فى الدين، أو أى إنسان يتكلم عن أمور الدين بغير علم، لذلك يجب علينا أن لا نفتى بغير علم لأن من يفعل يفتي بغير علم فإن كل ما يترتب على فتواه من مخالفة للشرع ومباينة للهدى فإنه يتحمل وزرها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أُفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه".
