صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأن بعثة الاتحاد الأوروبي في مولدوفا تظهر محاولات الاتحاد الأوروبي لكسب موطئ قدم في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي من خلال الوجود الميداني.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات إعلامية: "يحاول الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد الحصول على موطئ قدم في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي، ويستخدم نشر وجوده الميداني كأداة.
بعثة الاتحاد الأوروبي
وأضافت زاخاروفا: "يمكر الاتحاد الأوروبي بالتأكيد على طبيعة "الشريك" للمهمة الجديدة، يتم نشر البعثة بالمعنى المقصود في سياسة الاتحاد الأوروبي الأمنية والدفاعية".
وتابعت: "بالنظر إلى الطبيعة المتغيرة جذريًا للاتحاد الأوروبي، والتي تحولت إلى أداة جيوسياسية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وتتخذ إجراءات مواجهة مفتوحة ضد روسيا، فمن غير المرجح أن يساعد الوجود الجديد في مولدوفا على استقرار الوضع في البلاد وفي المتاخمة لذلك يجب التعامل معها".
