أعلن فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، عن تفاصيل الدور الذي لعبه العراق في تسهيل التواصل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، والذي أسفر عن استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة استمرت سبع سنوات.
وقال فؤاد حسين، في حواره معه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن العراق كان مضيفا لعدد من اللقاءات غير المنشورة بين ممثلين سعوديين وإيرانيين في بغداد، بهدف تخفيف حدة التصعيد في المنطقة، مضيفا أن هذه اللقاءات أثمرت عن نتائج ملموسة، وأن هذه النتائج تم تثبيتها في وثيقة تم التوقيع عليها في الصين، بحضور وفود من الأطراف المتورطة.
الأثر على المنطقة والعراقكما أكد حسين أن تحسن العلاقات بين السعودية وإيران يمثل منفعة كبرى للمنطقة، التي تواجه تحديات وصراعات في عدة دول، مثل سوريا واليمن والعراق، قائلًا إن هذا التغير يؤثر إيجابا على الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في هذه الدول، وبالأخص في العراق، الذي يطمح إلى تحقيق استقراره وإعادة إعماره.
وأشار إلى أن العراق نال شكر وإشادة من قبل كل من السعودية وإيران على دوره المهم في تحسين علاقاتهما.
